في واقعة تكشف المزيد من جرائم جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، فبين الحين والآخر تمارس قناة "الشرق" الداعمة لتنظيم الإخوان الإرهابي، دورها المفضل في كسر القوانين وعدم احترام حقوق الملكية الخاصة، فهو الأمر الذي لم يكن غريبًا عليها منذ إطلاقها بتمويلات مشبوهة.
"متأمر وأهبل".. مثل شعبي يجسد ماتقوم به تلك الجماعات الإرهابية الذي تتصف بالغباء الدائم، خاصة وأن المتآمر الأهبل دائما يقدم دون أن يقصد خدمات لمن يتآمر عليه، فإن بث قناة "الشرق" الإخوانية في عرض مسلسل "كفر دلهاب" من انتاج إعلام المصريين، بالرغم من أن أحداثة يتناقض مع الادعاءات والاتهامات التى تكيلها القناة الإخوانية دائما، لمؤسسة إعلام المصريين وما تقدمه من محتوى ويؤكد أن هذه القناة تناقض نفسها وتكذب طوال الوقت، فكيف لها أن تهاجم مؤسسة ثم تقوم بعرض أعمال من إنتاجها؟!.
ولكن المثير للسخرية أن مسلسل "كفر دلهاب" يحمل إسقاطات على جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولاتها للسيطرة على العقول واختطاف مصر باستخدام الدجل والخرافات، حيث تدور الأحداث في أحد العصور القديمة في أحد الكفور التي تقع في قرية تدعى كفر دلهاب، حيث عادت روح قتيلة لتنتقم من القرية، وتتم الاستعانة بالطبيب سعد "يوسف الشريف" للوصول إلى القتلة، وبعد ذلك يتبين لنا أن الأحداث الغريبة التي شهدتها البلدة كانت من تدبير الطبيب سعد انتقامًا لموت والدته، التي تسبب بموتها عمه بهاء الدين "محمد رياض".
ويمثل عرض المسلسل بقناة الشرق، جريمة سرقة واضحة لمحتوى مملوك للغير، وتعديا على حقوق الملكية الفكرية، برغم أن أفراد هذه الجماعة الإرهابية وأنصارهم دائما ما يدعون الى التدين، ويحاولون عبر تاريخهم احتكار الحديث باسم الدين، كما أن الإعلامي الإخواني بقناة الشرق معتز مطر دائم الهجوم على "إعلام المصريين" بمناسبة أو دون مناسبة، فلماذا تقوم القناة الإخوانية الآن بسرقة محتوى مملوك لـ"إعلام المصريين"؟.
فهل شعرت القناة الإخوانية بالحب تجاه الروح الشريرة التى سيطرت على كفر دلهاب ، فأراد أنصار الجماعة الإرهابية أن يستمتعوا بمشاهدة أفعال هذه الروح وجرائمها فى المسلسل حتى يتعلموا مزيدا من ألاعيب الدجل ، أم أرادوا الاستمتاع بفكرة السيطرة على القرية والتحكم فى أهلها عن طريق الخرافات ، وهل ستكمل القناة عرض المسلسل كاملا حتى ترى نهاية الظلم فى القرية وسقوط الأقنعة واكتشاف أكذوبة الروح الشريرة ، وكذب كل الخرافات ، وسقوط الفاسدين الذين حكموا الكفر بالجريمة والكذب والتزييف؟، أم أنهم لن يستطيعوا مشاهدة نهاية الأحداث ونهاية الظلم والخرافة؟.