تحل اليوم ذكرى مرور 500 عام على وفاة الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي، ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا وابنته لورا في القصر الملكي بالمدينة، إحياءًا لذكراه.
ليوناردو دافنشي، يعد من أبرز الرسامين الذين استطاعوا أن يحفروا أسمائهم على جدران التاريخ، وكان أيضًا نحاتاً، وفلكياً، ورساماً، ومهندساً، وعالماً رياضياً، وعلى الرغم من رحيله منذ مئات السنين إلا أن أعماله ظلت محيرة للعالم أجمع حتى الآن، لعل أبرزها هي لوحة الموناليزا التي رسمها عام 1503.
وفي السطور التالية نستعرض بعضًا من أسرار الموناليزا:
تعد الموناليزا أحد أكثر الأعمال الفنية قيمة في العالم، لغموضها واحترافيتها ودقتها وبراعة رسمها، وهو الأمر الذي دفع البعض للسعي بحثًا عن سرها وحل لغز تلك السيدة الغامضة التي حيرت العالم أجمع.
استغرق "دا فنشي 7 سنوات لرسم لوحة الموناليزا، وبلغ عرضها حوالي 53سم، وارتفاعها حوالي 77سم.
أثارت الموناليزا جدلًا واسعًا حول العالم، ودرات حولها العديد من التساؤلات والدراسات والأبحاث، وذلك بسبب الطابع ثلاثي الأبعاد الذي ظهرت عليه اللوحة، فحينما ذهبت تظن إنها تنظر إليك.
تساءل العديد من الأشخاص عن هوية صاحبة اللوحة، وأشارت العديد من الأصابع إلى إنها هذه المرأة هي والدة دا فينشي، والبعض أكد إنها أمرأة عابرة من وحي خياله، لكن الهوية الحقيقية للموناليزا ظل سرًا حتى هذه اللحظة.
ابتسامة الموناليزا الغامضة تعد سر من أسرارها، ولكن أتفق العديد من الأشخاص أن ابتسامتها تعكس الحالة النفسية لك من يراها فإن كان سعيدًا يراها مبتسمة وأن كان بائسًا يراها أكثر بؤسًا منه.
تسببت الموناليزا في شهرة دا فينشي، وتسببت ايضًا في شهرة المتحف الذي ضمها، ووضعت لوحة الموناليزا في البداية في قصر شاتوفونتابلو، ثم انتقلت إلى قصر فرساي، وبعد ذلك إلى غرفة نابليون الأول، ثم إلى متحف اللوفر في باريس، واستقرت هناك حتى هذه اللحظة.
جدير بالذكر أن، تمكن أحد الشباب الفرنسيين من سرقة اللوحة سنة 1911م، وباعها لفنان إيطالي قام بإعادتها إلى متحف بوفير جاليري.