كشف الأستاذ الدكتور محمد على إبراهيم، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب جامعة عين شمس، أن بطانة الرحم المهاجرة من أشهر الأمراض المنتشرة بين النساء، ويعتبر من الأمراض القديمة، لكن تم تشخيصه بصورة أكثر وضوحا نظرا لاكتشاف منظار البطن التشخيصى، وغيره من الوسائل العلمية الأخرى.
وأوضح الدكتور محمد علي إبراهيم، إنه من المهم أن تتلقى المريضة العلاج فى الوقت المناسب، حيث إن أغلب الحالات تأتى بعد عام من الزواج وعدم الإنجاب، كما أنه يتم علاج هذا المرض من خلال إحدى الوسيلتين، أما عن طريق العلاج الجراحى، مثل منظار البطن، وهذا العلاج الجراحي يتم العمل به فى الحالات التى يكون فيها حجم الكيس كبيرا للغاية –أكثر من 6 سنتيمترات-، أما العلاج الطبى، الذى يتمثل فى أخذ المريضة أدوية وعقاقير معينة منها أدوية منع الحمل.
ويضيف الدكتورمحمد علي إبراهيم، أن الفحوصات الطبية والأشعة بالموجات فوق الصوتية التي تتم على منطقة البطن والحوض، تعطينا فكرة كاملة عن الرحم وتجعلنا نتأكد من وجود أكياس دموية من عدمه.