يعد مرض الملاريا من أكثر الأنواع الأمراض انتشارا، وخاصة في المنطقة الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى، كما أن أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية، مهددون بالإصابة بهذا المرض، حيث يعتبر مرض الملاريا أكثر الأمراض فتكا بالبشر.
ويفقد أكثر من 400 ألف شخص كل عام حياتهم بسبب إصابتهم بهذا المرض، كما أن معظمهم من الأطفال، الذين تكون أعمارهم أقل من خمس سنوات.
وأوضحت قرابة 23 دراسة علمية، أن أصحاب زمرة الدم "O" لديهم أفضلية وراثية تحميهم ضد المرض، أكثر من الأشخاص ذوي أنواع فصائل الدم الأخرى، واكتشف فريق البحث أن أغلب الدراسات، توضح أن الملاريا الحادة تتواجد بشكل كبير لدى الذين لديهم زمرة غير زمرة"O".
ويقول أحد العلماء، أنهم أدركوا كيفية تأثير فصيلة الدم على تطوير المرض، حيث أنهم يكتشفون وسائل مختلفة يمكنها أن تساعد الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يتركز فيها مرض الملاريا.
ومن ضمن الحلول المقترحة، هو نقل زمرة"O" إلى المصابين بالملاريا، وبهذه الطريقة يمكن أن يتوقف انتشار المرض، وذلك لأن هذه الزمرة"O" لديها تأثير وقائي ضد هذا المرض.