قررت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، اليوم 24 إبريل، مد أجل النطق بالحكم على 292 متهم فى القضية رقم 148 عسكريه والمعروفة إعلاميا بـ"محاولة إغتيال السيسي".. لجلسة 4 مايو لتعذر حضور المتهمين، وكانت قد قررت المحكمة بجلسة سابقة إحالة 8 متهمين لفضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم.
المتهمين المحالين للمفتي هم: كمال علام وجواد عطا الله سليم ونبيل حسين على وأحمد حسن سليمان ومحمد أحميد فريج وطارق محمد شوقى وأشرف سالم سليمان وأسامه محمد عبد السميع .
جاءت واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بعد أن كشفت التحقيقات بأن التخطيط تم بين خليتين أحدهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أداءه مناسك العمرة في مكة المكرمة وكان أحد العاملين ببرج الساعة أحمد عبد العال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة.
واعترف المتهم أحمد بيومي قائد الخلية الإرهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل.
واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتي تشغل القوات في الوقت الذى يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه، كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن مشيرًا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود على أنهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف، وأن هناك سيدة تدعي الدكتورة ميرفت زوجة أحمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.
أما واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين" وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي والطبيب علي إبراهيم حسن محمد وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني وإسلام وسام أحمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي واعترف الأخير بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء.