قالت عصمت ياسين، المدير التنفيذى للمجموعة الأفريقية، بقطاع تدريب المجلس الاقتصادى الأفريقى، وخبيرة أسواق المال، إن المؤشرات الرئيسية أنهت تداولات جلسة نهاية الأسبوع على تباين، مصحوبا بتحسن نسبي في أحجام السيولة، لينهى الرئيسى تداولاته عند 14876 نقطة، بارتفاع 12.36 نقطة، بنسبة صعود 0.08% بعد تقليص معظم مكاسبه الصباحية.
جاء ذلك بعكس مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي كان على ثبات بالمنطقة الحمراء لينهى عند 658.74 نقطة، بتراجع 4.48 نقطة، بنسبة هبوط 0.68%.
وأضافت أنه جاءت قيم التداولات في معدلاتها المرتفعة مقارنة بالجلسات السابقة، لتسجل 700 مليون جنيه، بأحجام تداول 114 مليون سهم، ربحت منها 61 ورقة، بينما تراجع 71 ورقة، وظلت على ثبات 41 ورقة، ليسجل رأس المال السوقي للشركات المقيدة ارتفاعا بـ1.007 مليار جنيه، مسجلا 810.408 مليار جنيه بنهاية تداولات الخميس.
فيما اتجهت تعاملات المؤسسات الأجنبية مع الأفراد بكافة فئاتها نحو الضغط البيعي، بينما مالت تعاملات المؤسسات المحلية والعربية نحو الشراء الانتقائي، ليسجل المستثمرون المصريون والأجانب صافي بيع بـ51.060.444 و3.915.407 مليون جنيه على التوالي، مقابل تسجيل المستثمرون العرب صافى شراء بـ54.975.851 مليون جنيه.
وتابعت أنه أنهت قطاعات السوق على تباين لتنهى معظم القطاعات بالمنطقة الخضراء، باستثناء أربعة قطاعات بالمنطقة الحمراء "الأغذية والمشروبات، السياحة، البنوك، وقطاع الموارد الأساسية"، ليأتى أنشط القطاعات من حيث قيم التداولات قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بـ222 مليون جنيه، بنسبة صعود 1.17% مدفوعا بالنشاط على سهم بايونيرز بـ105 ملايين جنيه، بنسبة صعود 2.87% منها عند 7.52 جنيه، ويليه قطاع العقارات بـ95 مليون جنيه، بنسبة صعود 0.01% مدفوعا بالنشاط على سهم أوراسكوم للإنشاء بـ54 مليون جنيه، بـ54 مليون جنيه، بنسبة صعود 0.32% منهيا عند 100.5 جنيه.
ثم يأتى قطاع الاتصالات بـ75 مليون جنيه، بنسبة صعود 0.94% مدفوعا بالنشاط على سهم جلوبال تيلكوم بـ51 مليون جنيه، بنسبة هبوط 0.05% منهيا عند 4.48 جنيه.
هذا وللأسبوع الثانى على التوالى والمؤشرات الرئيسية في حركة سعرية هابطة فقد بها رأس المال السوقى 14 مليار جنيه منهيا تداولات الأسبوع عند 810.4 مليار مقابل نهاية الأسبوع الماضي عند 824.4 مليار جنيه، كما تراجع كلا المؤشرين بـ1.5% لينهى الرئيسى تداولاته عند 14087.37 نقطة، متخليا عن مستويات دعم هامة، كما أنهى السبعينى عند 658.74 نقطة، جاء ذلك بالرغم من محاولات القياديات التعافي بدعم من عدة عوامل اقتصادية إيجابية، إلا أن سيطرة القوة البيعية عند مستويات المقاومة تدفع بمزيد من التراجعات، والتي تدفع باستمرار الأداء العرضي المائل للهبوط خلال تداولات باقى جلسات الشهر التي سيتخللها عدة إجازات رسمية، لنجد أن الرئيسي ما زال في النطاق العرضى بين مستوى المقاومة السابق 15320 نقطة، وقاع الـ14470 نقطة، لنشهد داخلها متاجرات بين مستويات المقاومة الفرعية عند الـ 14950 – ثم 15260 نقطة، والتي أخفق في الثبات أعلاها، ليعاود اختبار مستويات الدعم، عند 14735 – ثم 14470 نقطة.
كما أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مقاومة عند 664 – ثم 669 نقطة، على أن يكون الدعم عند 650 - ثم 644 نقطة، ونصحت بمراقبة الأسهم جيدا لاقتناص الفرص الشرائية قرب مستويات الدعم، مع إجراء المتاجرات بين نقاط الدعم والمقاومة مع الاحتفاظ بالأسهم ذات الأداء الإيجابي، والابتعاد التام عن استخدام آلية الشراء بالهامش.