تي سي أي سنمار تحتفل بتدريب أكثر من 200 متدرب في التعليم الفني ببورسعيد

الثلاثاء 09 ابريل 2019 | 03:31 مساءً
كتب : شيماء الريس

احتفلت شركة تي سي أي سنمار، المتخصصة في تصنيع الكيماويات، وأكبر مستثمر هندي في مصر، بتدريب الدفعة الثانية من المتدربين ضمن برنامج التدريب الفني "التدريب من أجل التأهيل" والذي بدأ منذ مارس 2018، بمحافظة بورسعيد، من خلال التعاون الناجح مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومؤسسة مصر الخير.

ويعكس نجاح المرحلة الثانية من برنامج التدريب الفني من قبل "تي سي أي سنمار"، حرص الشركة على استكمال ما بدأته بمحافظة بورسعيد لدعم استراتيجية الدولة الهادفة لتطوير التعليم الفني واستعادة بريقه وجاذبيته للشباب المصري، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على تقليل معدلات البطالة، وتوفير الأيدي العاملة الماهرة لمختلف الشركات، لاسيما مع سعي الدولة لاستقطاب كبرى الشركات العالمية للاستثمار بمصر خصوصًا منطقة محور قناة السويس.

وبهذه المناسبة عبر بي إس جايارامان، رئيس مجلس إدارة شركة تي سي آي سنمار، عن فخره بنجاح المرحلة الثانية من برنامج الشركة للتدريب الفني، والذي نجحت من خلاله الشركة في تدريب أكثر من 130 شابًا مدربين على أحدث الوسائل التكنولوجية وجاهزين للالتحاق بسوق العمل، مما يعزز من كفاءة وقدرة الشباب المصري على مواكبة أحد التطورات في مجال العمل الفني المحترف.

في ذات السياق أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن بورسعيد تعتبر إحدى أهم قاطرات التنمية في مصر بما تمتلكه من مقومات ضخمة وفرص استثمار في العديد من القطاعات، الأمر الذي يحتاج شباب مدرب وعلى قدر عالي من الكفاءة، لتحقيق خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 .

كما أشاد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بنجاح شركة تي سي آي سنمار، بالجهود التي قامت بها شركة تي سي اي سنمار لتدريب اكثر من 220 شابا في العامين الماضيين ؛ حيث خصصت الشركة ميزانية تقدر بأكثر من 2 مليون جنيه مصري لضمان فاعلية ونجاح البرنامج، مؤكدًا على أن محافظة بورسعيد تثمن كافة المحاولات التي تهدف لتطوير مهارات شباب محافظة بورسعيد .

وبدوره أكد المهندس شريف المنوفى، الرئيس التنفيذي لشركة تي سي آي سنمار، أن التعليم الفني يأتي ضمن أهم المحاور التي تركز عليها الدولة في الفترة الحالية في ظل السعي لتأسيس مرحلة جديدة من التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة، وأن أي محاولات لبناء الدول يجب أن تقترن بالتعليم الفني لتمكين شباب قادر على تحمل المسئولية وقيادة دفة التنمية في المسقبل، لذلك تستمر شركة تي سي اي سنمار في استخدام قوتها في هذا المجال من خلال خلق فرص تدريب للشباب. وأن يكون دورها المجتمعي متخصص في هذا الأمر ليحقق أكبر قدر من الاستفادة لأبناء محافظة بورسعيد .

وتضمن التدريب للمرحلة الثانية نحو 140 شابًا على لحام الكهرباء والأرجون، الصيانة الكهربية للمصانع، دوائر التحكم الهيدروليكية، دوائر التحكم النبوماتيكية، السلامة و الصحة المهنية بالإضافة إلى توفير دورات للتدريب على الحاسب الآلي لغير الحاصلين على شهادات في التعليم الفني، وتوفير برامج لتنمية المهارات الحياتية للعامل الحرفي، وتنمية مهارات سوق العمل.

وعلق الدكتور صابر حسن، مدير اول إدارة الدعم الفني بقطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، قائلا "دائمًا ما تبحث مؤسسة مصر الخير عن شركاء يركزون على الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسة لتنميتها في المجتمع المصري ومن بينها التعليم والصحة، موضحًا أن مؤسسة مصر الخير تشعر بالفخر لإتمام مرحلتين من برنامج" التدريب من أجل التأهيل " مع شركة تي سي اي سنمار وتسعى لتنفيذ مراحل أخرى يستفيد منها عدد أكبر من الشباب".

وعبر د/عصام البكل ، عميد مجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن سعادته بمشاركة الأكاديمية شركة تي سي اي سنمار لإنجاز المرحلة الثانية من برنامج التدريب الفني، لافتًا إلى أن الأكاديمية مستعدة للمشاركة في مراحل مقبلة من أجل زياد أعداد المستفيدين مستغلة في ذلك كافة الإمكانيات المتاحة لها التي تعمل على زيادة مهارات الشباب وتعزيز قدرتهم على الالتحاق بسوق العمل.

جدير بالذكر أن شركة تي سي آي سنمار للكيماويات إحدى الشركات التابعة لمجموعة سنمار الهندية وهي أكبر منتج للصودا الكاوية ومادة PVC في مصر، وتصل استثمارات تي سي آي سنمار في مصر لأكثر من 1.5 مليار دولار، ويعتبر مصنعها مركزًا للتصدير حيث يتم تصدير نحو 80% من منتج الصودا الكاوية و50% من مادة PVC.

وتوفر استثمارات سنمار في مصر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغيرالمباشرة، وبجانب ذلك تحرص الشركة دائمًا أن تكون أعمالها قائمة على أحدث النظم التكنولوجية والتقنيات الحديثة لتطوير الصناعة، وتتبنى مجموعة سنمار استراتيجية توسعية وتخطو بنمو ثابت نحو تحقيق مزيد من التقدم، وهو ما منحها قدرة على التواجد في 4 قارات وهي اسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأفريقيا .

اقرأ أيضا