ابتكر بعض الأشخاص احتفالات لا تتناسب مع عدة مناسبات لعل أبرزها الطلاق، فبدلًا من الإحساس بمشاعر سلبية تجاه الفشل في بناء حياة أسرية سعيدة، انتشرت فكرة حفلات الطلاق التي يحتفل بها الرجل أو المرأة بمناسبة العودة الى حياة العزوبية.
قررت سيدة تُدعى ماري لوليس، الاحتفال بالطلاق من خلال القيام بجلسة تصوير مختلفة من حيث الشكل والمضمون أثارت بها جدلًا واسعًا، حيث نشرت العديد من الصور المليئة بالفرحة التي ظهرت فيها إلى جانب صور الزفاف المحترقة، وكأس النبيذ الذي كتب عليه "Finally Divorced.. Boy Bye".
وقامت بحرق صورها مع طليقها، وحطمت بقدمها صورة من حفل زفافها، كما ظهرت في لقطة أخرى من جلسة التصوير، وهي تمسك بحذائها، والذي كتب على أسفله تاريخ زواجها في عام 2006 وعلى الفردة الثانية كتب تاريخ انفصالها في 2019، ما يعني أن لوليس بقيت مرتبطة بزوجها، لمدة 13 عاماً.