قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن أن القمة العربية الـ 30 في تونس جاءت وسط صراعات وخلافات عربية وتدخلات إقليمية ومن الخارج، وعدم احترام الولايات المتحدة وإسرائيل لحقوق الشعوب العربية وعلى القادة العرب ان يتحملوا مسئولية خروج الأمة من الأزمات القائمة.
وأكد رئيس الحزب أن مشاركة الرئيس عيد الفتاح السيسي وكلمته بالقمة كانت على قدر التحديات المشتركة وعبرت عن هموم الأمة وتعتبر خارطة طريق لتسوية جميع الخلافات وأكدت أن مصر متمسكة بعروبتها اتخاذ كافة السبل للتوصل لحلول لكافة الأزمات والقضايا بالمنطقة.
وأوضح الفريق الهريدى ان حضور الرئيس السيسى كان بالغ الأهمية فى القمة العربية وتأكيده على الثوابت التى تنتهجها الدولة المصرية فى التعامل مع القضايا الإقليمية وقضايا الوطن العربى مشيرا الى إن شائعات عدم مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة تونس، لم يكن لها أي أساس من الصحة والرئيس لم يتردد في الذهاب إلى القمة العربية، وأن مصدر هذه الشائعات معروف ويهدف للبلبلة وخلق حالة من عدم الثقة في القيادة المصرية وبين القادة العرب ولكن لم يكن لذلك أي تأثير يذكر.
واشار الهريدى الى أن ما فعله أمير قطر وضع دولته في حجمها الطبيعي، ويعطى الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين التى تطالب بإيقاف دعم الإرهاب، واحتواء الإرهابيين موقف أقوى في قضيتهم و وانسحب لإدراكه أنه في موقف لا يمكن تحمله، بعدما شاهد التنديد بالتدخل الإيراني في الدول العربية و المحور الثلاثي "قطر وتركيا وإيران" يشكل خطرًا على الدول العربية مؤكدا على أهمية وضرورة العمل العربي و توحيد الصف والعمل على توحيد آليات العمل المشترك فى المنطقة.