تُعرف كذبة أبريل بأنها تقليد أوروبي، يتم الاحتفال به سنويًا من خلال إطلاق بعض الشائعات أو الأخبار التي غالبًا ما تكون غير صحيحة أو من خلال إجراء المقالب، وعلى الرغم أن التقليد أوروبي من الأساس إلا أنه انتقل إلى الوطن العربي، وأصبح شائعًا أن يتبادل الناس فيما بينهم مزحات ترتبط بأول أبريل، مستخدمين نفس التعبير "كذبة أبريل".
وهناك الكثيرون لا يعلمون أصول هذا التقليد، على الرغم من شعبية هذا اليوم حول العالم، حيث أكدت أغلب المراجع التي تحدثت عن كذبة أبريل، أن أصل الظاهرة يعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، حيث اعتادت فرنسا وبعض المدن الأوروبية الاحتفال بيوم رأس السنة في الأول من أبريل وفقا للتقويم الغريغوري المعتمد آنذاك.
إلا أن أولئك الذين احتفلوا برأس السنة في الأول من يناير سخروا من الذين يحتفلون به في تاريخ الأول من أبريل وأطلق عليهم حمقى أبريل، ويبدو أن بعض الأشخاص لم يتقبلوا التعديل في بادئ الأمر، واعتبروه مزحة وأصروا على الاحتفال بالعام الجديد في أول أبريل، فيما البعض الآخر كان ينسى موعد الاحتفال الجديد، ليتحول الفريقين إلى مادة للسخرية من الآخرين ويطلق عليهم ضحايا أبريل.
جدير بالذكر أنه لم يتم اعتماد تاريخ الأول من يناير تاريخًا رسميا للاحتفال برأس السنة حتى عام 1564.