في سابقة تعد الأولى من نوعها، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوضع التعليم وجميع قضاياه وملفاته على رأس أولويات الدولة، يستعد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، لإطلاق فعاليات "المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي.. بين الحاضر والمستقبل"، من قلب العاصمة الإدارية، برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
سر اختيار العاصمة الإدارية
نموذج للتطوير والتخطيط للمستقبل ومثال للإعجاز البشرى، أمور لم تكن بعيدة عن ذهن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتورة خالد عبد الغفار، في اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتمثل مصر في تنظيم المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي تداوم انعقاده على مدار عامين المقبلين على تنظيمة.
أبرز الملفات المطروحة
ويتناول المنتدي عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية فى مجالات التعليم والبحث العلمى والابتكار، وكذلك الدراسات المستقبلية لتلك القطاعات لمواجهة التحديات والتغيرات المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة فى سياق دولى.
فضلًا عن تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي فى ضوء المستجدات المتسارعة فى عالم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وفرص العمل وإعداد الخريجين لأسواق العمل.
وتحقيق الجودة داخل المؤسسات التعليمية والبحثية، والتوسع في التخصصات الدراسية الحديثة، ومناقشة أهمية التصنيفات العالمية، والمعايير المختلفة المستخدمة في تلك التصنيفات، وتطوير المناهج وفقا لمتطلبات التنمية، وتعزيز قدرات ومهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي والابتكار.
استفادة مصر
لم يكون هذا المنتدي مجرد منتدي عابر يشارك في 36 دولة عربية وغربية؛ لمناقشة عدد من الملفات والقضايا فقط، وأنما يعود المنتدي بالنفع على السياحة والاقتصاد المصري.
36 دولة
وتشارك في فعاليات المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، ٣٦ دولة على النحو التالى: ١١ دولة من قارة أوروبا: (فرنسا، واليونان، وفنلندا، والبرتغال، وبولندا، وإيطاليا، والمانيا، وسلوفينيا، وبلجيكا، وسويسرا، ومونتنيجرو).
ودولتان من قارة أمريكا الشمالية: (أمريكا وكندا)، و٣ دول من قارة آسيا: (الصين، والهند، وكازاخستان)، ودولة من قارة أستراليا (أستراليا)، و٧ دول من قارة أفريقيا: (نيجيريا، وتشاد، والصومال، وزامبيا، وموريتانيا، وتوجو، وتنزانيا)، بالإضافة إلى مشاركة ١١ دولة عربية: (المغرب، العراق، ليبيا، السعودية، فلسطين، الإمارات، اليمن، السودان، الأردن، سوريا، لبنان).
1500 ممثل من الجامعات المصرية والعربية
ليس فقط ذلك، كما سيشارك أكثر من ١٥٠٠ من ممثلى عدد من الجامعات المصرية والعربية والدولية والاتحادات، والمنظمات، والمؤسسات المصرية والعالمية المعنية بالتعليم العالى والبحث العلمى والابتكار، مثل الهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD، وهيئة الفولبرايت، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والاتحاد الأوروبى، والمجلس الثقافى البريطانى، والجايكا اليابانية.
ومؤسسة محمد بن راشد، والبنك الأفريقى للتنمية، واليونسكو، والمؤسسات العالمية المعنية بالتصنيفات الدولية مثل QS، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد الجامعات الإفريقية، وغيرها من المؤسسات الدولية، فضلًا عن المشاركة المجتمعية.
55 محاضر
ويحاضر من أكبر المنتديات حوالى ٥٥ خبيرًا، منهم: بروفيسور ميتسو أوشي، رئيس جامعة هيروشيما، وبروفيسور لوشيانو ساسو، نائب رئيس جامعة سابينزا الإيطالية بروفيسور إريك فواشي، رئيس جامعة السوربون أبوظبي، وبروفيسور شيناتامانى ماهاباترا، رئيس جامعة جواهر لال نهرو، وبروفيسور بيرسلى ميتكاس، رئيس جامعة سيثالونيكي، ودكتور بكارى ديالو، رئيس جامعة الإفتراضية الأفريقية، ودكتور سيجبولت نوردا، رئيس منظمة ماجنا كارتا للجامعات الأوروبية، ودكتور محمد الأسود، رئيس مجلس جامعات دول البحر المتوسط.
ودكتور رامجوبال راو، مدير المعهد الهندى للتكنولوجيا بدلهى، ودكتور جوى ديدريش، نائب رئيس سيسكو، وجمال بن حويرب، المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد، ودكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية، وخالد طوقان، رئيس شركة سيسامى، وعدد من الشخصيات المصرية الهامة منهم: دكتور مجدى يعقوب، والمهندس سميح ساويرس.