تقدمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الجمعة نسخة مبسطة من اتفاقها الخاص بالخروج من الاتحاد الأوروبي إلى البرلمان للتصويت عليها اليوم في محاولة لكسر الجمود في عملية الخروج.
يظهر التصويت، الذي يجرى في الموعد الأصلي لخروج بريطانيا من التكتل، عمق أزمة الخروج المستمرة منذ ثلاث سنوات التي جعلت من غير الواضح كيف ومتى ستتم العملية أو ما إذا كانت ستحدث من الأساس.
وسيصوت النواب في جلسة خاصة على اتفاق ماي بشأن الانسحاب المؤلف من 585 صفحة، لكنهم لن يصوتوا على الإعلان السياسي بشأن مستقبل العلاقات المؤلف من 26 صفحة الذي تفاوضت عليه في نفس الوقت، وهي مناورة أثارت ارتباكا بين النواب.
وبينما تحاول ماي إنقاذ اتفاق الخروج الذي رفضه البرلمان مرتين، يُتوقع أن يتظاهر آلاف المعارضين لتأجيل الخروج من الاتحاد في وسط لندن كما ستصل مسيرة بقيادة نايجل فاراج، المؤيد البارز للانسحاب من التكتل، إلى وجهتها الأخيرة أمام البرلمان.
ووسط الفوضى، اتفقت ماي مع الاتحاد الأوروبي على تأجيل الخروج من موعده الأصلي، وهو 29 مارس ، حتى يوم 12 أبريل.
ويعرض الاتحاد الأوروبي مزيدا من التأجيل حتى 22 مايو إذا تمكنت ماي من الحصول على موافقة البرلمان على الاتفاق هذا الأسبوع.