ناقش أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع خميس الجهيناوي، وزير الشئون الخارجية للجمهورية التونسية ملفات القمة العربية.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد تناول أخر تطورات الاستعدادات لانعقاد القمة وأهم الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، حيث حرص الأمين العام على الإشادة في هذا الإطار بالجهود المتميزة التي بذلتها السلطات التونسية في الإعداد لاستضافة هذه القمة والتي كانت محل تقدير كبير من كافة الوفود المشاركة، مؤكدًا التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بتسخير كافة خبراتها وإمكاناتها في العمل والتعاون مع الجانب التونسي من أجل إنجاح هذه القمة وتحقيق النتائج المرجوة من ورائها، وبما من شأنه مخاطبة أولويات العمل العربي المشترك، خاصة في المجالات التي ترتبط بشكل مباشر باحتياجات المواطن العربي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الأمين العام ناقش أيضًا في هذا الإطار مع الوزير التونسي الأبعاد الخاصة بعدد من الموضوعات الهامة المطروحة على جدول الأعمال وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، والتطورات الأخيرة فيما يخص الجولان السوري المحتل، والجهود العربية في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى حزمة مشاريع القرارات التي ستطرح أمام القادة العرب والمرتبطة بالملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.