دوت أصوات إطلاق نار، اليوم الخميس، بالقرب من القاعدة العسكرية الرئيسية في عاصمة جزر القمر مورونى، وذلك عقب ساعات قليلة من إعلان مرشحي المعارضة عن خططهم لخلع رئيس البلاد المعاد انتخابه حديثًا غزالى عثمانى واصفين فوزه بالانتخابات بالتزوير البين.
وكان مرشحو المعارضة الاثنى عشر قد أعلنوا بالفعل تأسيسهم لهيئة تحت مسمى المجلس الوطني الانتقالي، برئاسة محمد صويليحي أحدى المرشحين بهدف إزاحة عثماني من السلطة، بعد فوزه الأخير بالانتخابات.
وأعلن صويليحي في بيان بثته عدة محطات إذاعية خاصة وتداولتها منصات التواصل الإجتماعى، أن مهمة المجلس الوطني الانتقالي هي حل أزمة ما بعد الانتخابات لضمان الإنتقال السلمي للسلطة والحفاظ على السلم العام واستقرار المجتمع والتماسك الوطني في البلاد.
والجدير بالذكر أن الرئيس غزالي عثماني، قد تم إعلانه الفائز بالانتخابات الجارية فى جزر القمر بأغلبية 60 % من الأصوات وهي نسبة مافية لتجنيبه الدخول فى جولات إعادة، فيما أعلنت بعثات المراقبة الأفريقية على الانتخابات أن التصويت افتقر للمصداقية.