أكد الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر والتجميل ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر وعضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة والسكر، أن مرض السمنة أحد سمات العصر الحديث ويجب محاربته بشتى الوسائل والطرق ذلك للحفاظ على الأجيال القادمة مما يترتب عليه نموا سريعا للمجتمع وللأفراد .
وقال "السبكي" أن معدلات الإصابة بالسمنة المفرطة في مصر إرتفعت بشكل يستدعى التحرك للقضاء على هذا المرض الخطير كما أن العمليات الجراحية المقترحة والمناسبة لكل مريض حسب حالته المرضية وكما يقرر الطبيب تهدف إلى تقليل حجم المعدة لدى المريض بالسمنة، وقد تحد من شعوره بالجوع ، غير أنه أحياناً قد تحدث تأثيراً وتغييراً في امتصاص الجهاز الهضمي للمواد الغذائية المتناولة، مما يساهم هذا وبشكل إيجابي في مساعدة أصحاب السمنة المفرطة على تخفيض أوزانهم وبشكل كبير، أو في علاج بعض الأمراض المرتبطة بالسمنة.
وأضاف الدكتور، أن من ضمن الأمراض التى تعالجها العمليات الجراحية للسمنة مرض السكري وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس أثناء النوم حيث تسبب هذه الحالة حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية مفاجئة، وهذا يزيد من خطر حدوث الوفاة .
وأكد على أن مريض السكري السمين أن يسارع في إجراء عملية تكميم المعدة، لأن علاجها لمرض السكري ليس مقتصراً على تخفيض الوزن بل قد يتعلق أيضاً بهرمونات الجهاز الهضمي، وكذلك مقاومة الأنسولين.
كما أوضح أن هذه العمليات كانت تهدف في البداية فقط الى خفض الوزن وأدت إلى تحسن كبير في الأمراض المرافقة لدى المرضى المصابون بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، توقف التنفس أثناء النوم، ارتفاع نسبة الدهون في الدم، أمراض العظام وبالأساس مرض السكري.