بعد مرور نحو 3 أيام على الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كريستشيرش النيوزيلندية، والذي راح ضحيته 51 مسلما في عمليتين استهدفتا مسجدين يوم الجمعة الماضي، وإصابة 50 آخرين، بحسب الرواية الرسمية للشرطة النيوزيلندية، لا يزال الحديث مستمر على الحادث المآسوي.
تغيرت كثيرا
خرج أفراد من عائلة السفاح الأسترالي، عن صمتهم معبرين عن صدمتهم من الحادث الذي وقع، وقالت جدته ماري فيتزجيرالد، في مقابلة صحفية، إن شخصية حفيدها "تغيرت كثيرا بعدما هاجر إلى الخارج".
وتابعت "جدته"، "نحن جميعا مصدومون بشدة، ولا ندري كيف نفكر. أنتم تدرون أن الإعلام تحدث عن تخطيط طويل.. من الواضح، أنه ليس شخصا سليم العقل، لا أعتقد".
وأضافت أن حفيدها، برينتون تارنت، تغير كثيرا منذ مغادرته إلى ما وراء البحاركما أنه لم يعد الفتى الذي كنا نعرفه من ذي قبل"، مشيرًا إلي أن ما قام به برنتون تارنت في نيوزيلندا غير مقبول بالمرة، كما أنه لا يمكن إصلاحه.
نحن آسفون
من ناحيته، قال خال السفاح، تيري فتزجيرالد، "نحن آسفون جدا لعائلات الضحايا، سواء من القتلى أو الجرحى. نعم، ولا يمكننا أن نفكر في أي شيء آخر، ليس أمامنا سوى الذهاب إلى البيت والاختباء".