فى مفاجأة جديدة من نوعها، كشفت دراسة حديثة بأن مهنة التمثيل تعرض أصحابها لخطر شديد، حيث أن القيام بتمثيل دور معين يتطلب إيقاف جزء من الدماغ، بحيث يتم إسكات مناطق معينة فى الدماغ لتسكين الشخصيات التي يقومون بتجسيد أدوارها.
وأوضحت الدراسة التي تم نشرها فى صحيفة "الأندبندنت" بأنه تم الإستناد على سلسلة التجارب، أبرزها وضع الممثلون في أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث اكتشف العلماء وجود انخفاض في نشاط الدماغ لديهم وبعض عمليات المخ الحيوية.
وفى سياق متصل أوضح الدكتور ستيفن براون، عالم الأعصاب في جامعة ماكماستر الكندية، أن الفكر السائد عن التمثيل مفاده أن الشخصية تستحوذ على الممثل، وهو ما دفعه للبحث في كيفية تفاعل الممثل مع الشخصية.