أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
واستمرت الاستجابة متفاوتة في الجزائر، اليوم الاثنين، لإضراب عام احتجاجًا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، وذلك غداة عودة الأخير من سويسرا، حيث قضى أسبوعين في مستشفى بجنيف لإجراء فحوص طبية.
وغداة تظاهر آلاف تلاميذ الثانوية، قرر كل المحامين الدخول في إضراب، ومقاطعة جلسات المحاكم لمدة 48 ساعة.
ومنذ عودته إلى الجزائر مساء الأحد لم يدل بوتفليقة ولا أي من مناصريه بتصريح، بينما يواجه موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ وصوله للحكم في 1999، قبل إعلان عدم الترشح.
ولم يتم تسجيل أحداث عنف كبيرة في هذه التظاهرات التي تصاعدت منذ 22 فبراير، باستثناء بعض المواجهات بعد نهاية المسيرات في العاصمة الجزائر كما في تظاهرة الجمعة الحاشدة.
وبعد نهاية هذه المسيرة اندلعت مواجهات بين شبان ورجال الشرطة، تعرض خلالها المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية، أقدم متاحف الجزائر، للحرق والتخريب وسرقة بعض قطعه، قبل أن تسترجعها الشرطة كما صرح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي.