أعلن جيمس إل. بروكس، منتج مسلسل عائلة سيمبسون- مسلسل كرتوني- سحب الحلقة قديمة الذي يظهر فيها صوت المغني مايكل جاكسون من المسلسل، وذلك بعد عرض فيلم وثائقي، يثبت انتهاكات جاكسون لحقوق الأطفال.
وصرح المنتج لأحد الصحف الأجنبية، أن صوت جاكسون ظهر في حلقة بالموسم الثالث من المسلسل الكارتوني، عائلة سيمبسون، في عام 1991، والذي يحمل عنوان ستارك ريفينغ داد، حيث جسد جاكسون صوت مريض داخل مستشفي للأمراض العقلية، كما أكد المنتج، أن قرار سحب الحلقة هو الخيار الوحيد أمامهم.
ويذكر أن، الفيلم الوثائقي عرض، قول الشابان الذين تعرضوا للتحرش من قبل جاكسون، ووقعت هذه الجريمة في بداية التسعينيات، بعد أن ربطتهم به علاقة صداقة قوية.
وبعد انتشار هذا الفيلم، سادت حالة من الصدمة والغضب الشديد، دفعت بعض المحطات الإذاعية في هولندا وكندا من بث أغاني مايكل جاكسون، في حين اعتبرت عائلة جاكسون، الفيلم الوثائقي والتغطية الإخبارية للاتهامات بأنها "إعدام شعبي دون محاكمة"، على الرغم من أنه تم تبرئته أكثر من مرة في مثل هذه القضايا.