تشهد أروقة محاكم القاهرة والجيزة، في الساعات الآولي من صباح اليوم الخميس، العديد من المحاكمات المهمة التي تهم الرأي العام وأبرزها الحكم بإعادة محاكمة متهم بخلية الصواريخ والحكم بإعادة إجراءات محاكمة متهم بفتنة الشيعة.
خلية الصواريخ
تصدر محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بطرة، حكمها إعادة محاكمة متهم بـ"خلية الصواريخ" لاتهامهم بإنشاء خلية إرهابية وارتكاب أعمال عنف.
ويصدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار والسعيد محمود، وسكرتارية محمد السعيد.
وأسندت النيابة العامة للمتهم وآخرين تم الحكم عليهم عدة تهم منها إدارة جماعة على خلاف القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة غير مرخصة، وقنابل ومتفجرات، كما شاركوا في الشروع في قتل أحد الأشخاص.
فتنة الشيعة
تصدر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار معتز خفاجى، حكمها بإعادة إجراءات محاكمة متهم في القضية رقم 3117، والمعروفة إعلاميًا بـ"فتنة الشيعة".
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان، محمد عمار، السعيد محمود، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعي في مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه وأتباعه عمدًا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء، وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا.
سحل زين العابدين
تنظر محكمة جنايات بولاق الدكرور، المنعقدة بعابدين محاكمة 11 متهمًا بقتل وسحل "الشاب زين" في بولاق الدكرور.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد علاء الدين عباس، وعضوية المستشارين جمال رزق وهشام بشر وحسن قنديل وسكرتارية أحمد رجب.
وتضمن أمر الإحالة الذي أعده المستشار هشام رفعت الشريف، رئيس نيابة بولاق الدكرور، 11 متهمًا، بينهم 7 محبوسين شاركوا في قتل وسحل الشاب الضحية "زين" في شارع الثلاجة بمنطقة بولاق الدكرور، وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم القتل العمد وحيازة أسلحة بيضاء دون ترخيص.
وجاءت تفاصيل الواقعة، طبقا لما ورد في تحريات المباحث، أن المجني عليه أصاب طفلة تُدعى "دينا" منذ 4 سنوات بطلق ناري في العين، ما تسبّب في إصابتها بالعمى، وتُوفيت عقب الإصابة بعام واحد، بعدما تعرّضت لصعق بالكهرباء أثناء تشغيلها مروحة في الشقة.
ومنذ وفاة الطفلة، يبحث والدها عن المتسبّب في إصابتها للانتقام منه، لكن "زين" المجني عليه لم يكن في منزله، حيث كان يقضي عقوبة الحبس 4 سنوات، لاتهامه بالاتجار في المواد المخدّرة، وعقب خروجه من الحبس، ظل هاربا عدة أشهر، بعد معرفة أن أسرة الطفلة تترصد له، وكان يتردّد على مقهى لأحد أصدقائه في شارع الثلاجة، حتى تمكن المتهمون من الفتك به، وقتلوه وسحلوه أمام المارة أثناء صلاة الفجر.