لقي شاب مصري من قرية البنوان التابعة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية مصرعه على أيدي احدى العصابات بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء خروجه من احد البنوك عقب سحبه مبلغا من المال.
وطالبت أسرة الشاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمسئولين في السفارة المصرية بأمريكا بالتدخل ومتابعة سير التحقيقات وتسهيل إجراءات عودة جثمانه إلى مصر
وقال متولي الشهاوي، احد أقارب الشاب ويدعي عبدالله قدري ثابت أنه ابن شقيقته وهو شاب من خيره الشباب تربي و ترعرع بيننا بأخلاقه الطيبة وقلبه الطيب وقد صدمنا من نبا العصابة الذين قتلوه في ولاية كالفونيا الأمريكية أثناء عودته من البنك ومعه مبلغ كبير من المال.
وأضاف أن الشاب هاجر إلى الولايات المتحدة منذ مدة طويلة وكان يعمل في محطة بنزين مملوكة لأحد أقاربه والذي طلب منه الذهاب إلى البنك وإحضار مبلغ من المال وأثناء خروجه تبعته العصابة وأطلقت عليه النيران وسرقت المال الذي كان معه، مطالب الرئيس الأمريكي بالقصاص العادل في حق ابن شقيقتي.