ندد الأزهر الشريف بسلسلة الإجراءات القمعية، التي اتخذتها سلطات الاحتلال الصهيوني في الأيام الأخيرة بحق مدينة القدس المحتلة، وما شملته من اعتقالات لرموز المدينة، واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الأزهر الشريف دعمه للمقدسيين في مواجهة تلك الإجراءات التعسفية، خاصة ما يتعلق بمحاولة سلطات الاحتلال إعادة إغلاق "باب الرحمة ومصلاه"، مشددًا على أن الحرم القدسي بجميع أركانه وملحقاته هو ملكية خالصة للشعب الفلسطيني، ولا يجوز لسلطات الاحتلال المساس به، أو محاولة تقسيمه، زمانيًا أو مكانيًا.
ودعا الأزهر الشريف جميع الأطراف المعنية إلى التحرك العاجل لمواجهة تلك الإجراءات الصهيونية، واتخاذ السبل السياسية والقانونية الكفيلة بإفشالها، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة، ومساندة أبناء القدس المرابطين دفاعًا عن أرضهم ومقدساتهم.