قال جمال فهمي، رئيس لجنة الاعلام والثقافة بالمجلس القومي لحقوق الانسان، وكيل نقابة الصحفيين السابق، أن الأقبال اليوم ضعيف على عمومية الصحفيين، مضيفًا "أنه إعتدنا على الحضور الضعيف بعمومية النقابة".
وتابع جمال فهمى، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن النقابة تمارس العملية الديمقراطية بطريقة تدعو للفخر، وأن اليوم من الأيام الجميلة التى نلتقي بها،لافتا كنا نتمنى اكتمال الجمعية العمومية اليوم ، ولكن سنلتقي 15 مارس الشهر الجارى، في هذا المناخ الديمقراطي، داعيًا الأعضاء المشاركة لكي يعبروا عن المصلحة العامة للصحفيين ومطالبهم الأساسية والتي على راسها حرية الصحفيين.
وأوضح " فهمي" أن التضييق على حرية التعبير والصحافة، أثر بالسلب على صناعة الصحافة، مؤكدًا أن المهنة في مرحلة خطيرة، والمجلس القادم في مهمة ضخمة وكبيرة تتلعق بالحريات الصحفية، فالصحافة هي المهنة الوحيدة على الكرة الأرضية التي تعتبر الحرية أساسها، مضيفًا أن صناعة الصحافة مهددة بغياب .
ووجهة "فهمى" رسالة لمجلس النقابة القادم، بأن يقوم علي توسيع هامش الحرية على ممارسي المهنة، حتى يستطيعوا أن يمارسوا دورهم الحقيقي علي أكمل وجه، حتى لاتفقد الصحافة دورها ويهجرها الجمهور، مشيرا إلي أن الإعلام لايمكن إستعادة دوره إلا بإستعادة الثقة به، ولابد من تحقيق الحد الأدني الكافي من الحريات.
حيث تُعقد، الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، لانتخابات التجديد النصفي للنقابة، على مقعد النقيب، و6 من أعضاء المجلس المنتهي مدته، ما بين 11 مرشحًا على منصب النقيب، و52 مرشح على عضوية المجلس.
وكانت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات النقابة، برئاسة الكاتب الصحفي، جمال عبدالرحيم، في بيان لها أمس، ناشدت أعضاء النقابة بالحرص على حضور اجتماع الجمعية العمومية.