أكد الدكتور أحمد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن هناك 3 حالات بين مصابي حادث محطة مصر في حالة حرجة، بمستشفى دار الشفاء؛ بسبب تجاوز نسبة الحروق 70% من أجسادهم، لافتًا إلى أن هناك متابعة دقيقة لجميع المصابين لتقديم أفضل الرعاية لهم في جميع المستشفيات العامة والجامعية والعسكرية.
وأوضح أنه لا يزال هناك بعض الجثامين من شهداء حادث محطة مصر مجهولي الهوية، مشيرًا إلى أن الطب الشرعي يقوم بدور كبير لتحديد هويتهم والتعامل معهم من خلال تحليل الـ"dna" في مشرحة زينهم، ومن المتوقع التعرف عليهم في أقرب وقت.
ولفت خلال حديثه لفضائية "إكسترا نيوز"، إلى أنه بالنسبة لمصابي حادث محطة مصر فتم إجراء كشف بجميع أسمائهم في جميع المستشفيات، وهناك توجيهات بسرعة التعامل مع أسر المصابين وطمأنتهم على حالتهم الصحية، بجانب توفير خط الطوارئ بوزارة الصحة (137).
وشهدت محطة مصر نشوب حريق هائل، في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
وتلقت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات و شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.