أعرب البابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته الكبيرة بزيارته لمحافظة بورسعيد، صاحبة التاريخ العريق، مؤكدًا أن مالفت نظرةه هو الشعور بالسعادة على وجوة كل من قابلهم منذ أن وطأت أقدامه المدينة، مشيرًا إلى أن المحافظة لها نصيب كبير من اسمها، وأطلق عليها اسم ميناء السعادة، فهي مدينة بطبيعتها وموقعها تجلب السعادة لكل أبنائها وزوارها.
وقال البابا تواضروس خلال كلمته التي ألقاها بمقر مطرانية بورسعيد، بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وقيادات المحافظة والكنيسة، إنه لن ينسى هذه الزيارة التي واكبت قيامه بوضع حجر الأساس لأول كنيسة داخل مصر، منذ توليه مقعد البابوية في ظل قانون الكنائس الجديد، الذي صدر في مصر منذ عامين، وأتت مثل هذه المناسبات في عهده كلها خارج مصر.
واضاف أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تخطت السنوات الصعبة والمولمة، وتنطلق بقيادة حكيمة نحو مستقبل مشرق، مستطردًا أن "المحبة والأخوة تجمعنا كمصريين على أرض وطننا الطيب وأن المسجد والكنيسة يلعبان دورًا هامًا في بناء الإنسان، والذي يأتي في المقام الأول قبل بناء المشروعات".
بينما وصف اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن زيارة البابا تواضروس إلى بورسعيد بأنها تاريخية، والتي تعد الأولى للمحافظة، بعد 43 عام كاملة من زيارة البابا شنودة، مؤكدًا أن أبناء المحافظة جميعًا كانوا حريصين على الحضور وشرف استقبال البابا تواضروس.