قال الدكتور أيمن حسام الدين مساعد وزير التموين للتجارة الداخلية، إن الوزارة تعاقدت على توريد 100 ألف طن من الفول، بالإضافة إلى وجود فائض من الفول من العام الماضي 2018 يكفي لفترة جيدة، فضلا عن تعاقدات على كميات كافية من مناشئ مختلفة، وذلك استعدادا لموسم شهر رمضان المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم طرحه بأسعار مناسبة للمستهلكين.
وأضاف أنه وفقا للدراسات التي يجريها قطاع التجارة الداخلية بالوزارة، تبين حاجة السوق إلى سلعة الفول، بسبب المشكلة العالمية في محصوله، وجفاف موسم الفول في أهم مصدرين له وهما أستراليا وإنجلترا.
وأوضح أن أستراليا تمثل أكثر من 60% من صادراتنا من الفول، لكن موسم الجفاف أدى إلى تقليل إنتاج الفول فيها إلى 40%، وبالتالي أثر على الاستيراد، كما أصيب محصول الفول في إنجلترا في نفس الوقت، وبالتالي الأسعار ارتفعت.
وأشار إلى أن مصر تزرع 86 ألف فدان فول، يغطي 20 % من احتياجاتنا، ونستورد الباقي.
وأكد أن وزارة التموين أوصت بالتوسع في زراعة الفول، بحيث يتم زراعة 400 ألف فدان لتغطية احتياجاتنا، وكان لدينا اكتفاء ذاتي من الفول، لكن بعد إصابة محصول الفول بـآفة "الهالوك" تقلصت مساحات زراعته إلى 76 ألف فدان بعد زراعة 300 ألف فدان، وبالتالي لجأنا إلى الاستيراد من الخارج لسد الفجوة، وهو السبب الرئيسي في ارتفاع أسعاره.
وتعد سلعة الفول من ضمن المقررات التموينية على بطاقات التموين، ويتم طرحها بـ 7 جنيهات ضمن السلع التموينية، ونتيجة لتراجع معدلات الإنتاج في الدول المصدرة للفول أدى إلى نقص كبير في الكميات المطروحة، حيث يبلغ معدل استهلاك المواطنين من الفول 800 ألف طن سنويا، بينما المساحة المزروعة لا تتجاوز 76 ألف فدان، وهي كميات لا تكفي سوى 20% من الاستهلاك فقط ويتم استيراد باقي الكميات.