محبو ”عبد الناصر” في ذكرى ميلاده: ”كان رحيم بالشعب”

الثلاثاء 15 يناير 2019 | 10:23 مساءً
كتب : مروة الفخراني

في كل عام من تاريخ اليوم، يجتمع محبو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حول ضريحة ليقرؤ الفاتحة على روحه، ومهللين باسمه، كبطل ثوري استطاع انتشال مصر من براثن الظلام، وواضعين باقات الزهور على قبره، علّ رحيقها يعتّق مشاعر المحبة الخالدة في الذكرة الـ101 لميلاد الزعيم.

لا يقف عشق الزعيم، عند الحدود المصري، بل يتعداه إلى ربوع الوطن العربي، كونه رمزًا ملهمًا لكل الثوار، وهو ما يجعل الكثيرين يقطعون المسافات فقط لحضور ذكرى مولده أو رحيله، ونثر باقات المحبة ليكتنف بها ضريحه، حاملين حكايا وحب سيبقى باقياً بخلود أثره.

 

عبد الرحمن سيد، موظف من محافظة الشرقية، تشرّب حب الزعيم من والده، يقطع ساعتين كل عام في ذكرى يوم الميلاد والرحيل وثورة 23 يوليو، لا يدخر جهداً أن يأخذ معه أقربائه من محبي الزعيم فقط لأجل "عيون" الناصري الراحل.

يقول سيد، في تصريح لـ"بلدنا اليوم":"عبد الناصر، لن يموت، فهو الذي وقف بجانب الفقراء والعمال والفلاحين، وبنى الألف مصنع والسد العالي، وأمَّم قناة السويس، وكوننا نخصص من وقتنا كل عام بعض ساعات لو نوفيه قدره وحقه، فهو قاد مصر لبر الأمان".

وتابع:" فين أيامك يا ناصر، كانت أيامك أجمل أيام في حياتنا".

 

فيما هلّل عبد العاطي محمد، مدرس، قائلاً:" عبد الناصر، دة حبيب الملايين البطل الفذ المغوار رئيس الفقراء والمحتاجين والبسطاء ومركع انجلترا وفرنسا واسرائيل وجيوشهما زعيم العرب".

وعن بعض ما يطال الزعيم الراحل من انتقادات، تابع:" سيبقى حيا في تاريخ أمه جسد نضاله في إعطائها كل عمره اعطاء للعروبة قيمتها وعزتها، ومرغ أنف الاستعمار في التراب، فهو فوق كل الشبهات، فسيرته العطرة فوق ما يهرتل به بقايا صناعة الاستعمار البريطاني والفرنسي وبذرة الصهيونية العالمية التي عملت ولازالت تعمل ضمن سياسة تمزيق جسد الأمة بأسم الدين والطائفية".

 

ولم تقتصر المحبة عند الرجال، بل شملت النساء ايضاً، تقول ذكية صقر، ربة منزل، إن عبد الناصر فعل الكثير للوطن العربي، وجعلت لهم قيمة، كما حررها من الاستعمار، في ذكراه  نستحضر العزة والكرامة، لأنها قامت على الحرية والكرامة الوطنية لمصر ولكل عربي.

 

ورأت صقر، إلى أن أكثر ما تعشقه في ذكرى ميلاد الرزعيم، ما تراه من جيل شباب ناشيء، يعرف قيمة وقدر الزعيم، ودوره الخالد في التنمية، مضيفة:" الشباب حبوا عب الناصر، وهما معصرهوش، ودة في حد ذاته انجاز ومحبة خالدة، ومصر هتكون دايماً كويسة طول ما فيها شباب بيقدرو زعماءها الحقيقيين".

 

وانتهت بنبرة حانية:" الله يرحمه كان رحيم بالشعب جداً".

 

اقرأ أيضا