علق تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة سابقا، على قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذى أصدر أمرا ملكيًا بإعفائه من منصب رئاسة الهيئة العامة للرياضة وتعيينه رئيسًا لهيئة الترفيه.
وغرد تركي ال الشيخ عبر حسابه الشخصى علي موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "بكل جهد وإخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الأمير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ما تم، ولا تكفيه الكلمات حقه مهما قلت، أدام الله عزه وأطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين".
وتابع ال الشيخ: "إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات لأنك تتعامل مع وسط عاطفي يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، ولذلك أتفهم هجوم وغضب مشجعي كل الأندية أحيانا، ثم رضاهم ومدحهم وإشادتهم مرة أخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية أتفهمها".
وأضاف: "ضميري راض كل الرضا، لأني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضلا مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم".
وأكد تركي: "نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من أثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الأصل في كل رجالها وفقهم الله".
وتابع "اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة وأغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل، أما الجمهور الرياضي السعودي، فأقول: أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن أكون أحدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الإضرار ببلدنا".
وأضاف: "أتمنى التوفيق لأخي وصديقي الأمير عبد العزيز نعم الرجل.. كفو وستين كفو.. إن أخطأت فصدور إخوان مثلكم تتسع لأخطائي، وإن أصبت فذلك فضل ربي ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر. قولوا: حتوحشنا، بس بدون هاشتاق".
واختتم تركي ال الشيخ: "أشكر مولاي خادم الحرمين، وسيدي ومولاي ولي العهد على الثقة في تعييني رئيسا لهيئة الترفية، تجربة جديدة، يا رب وفقني لخدمة ولاة أمري وإخواني وخواتي الشعب العظيم".