قال مجمع البحوث الإسلامية أنه يحرم على الزوج منع ابنائه من زيارة جدهم لأمهم، كما يحرم عليه ايضًا إخوة الزوجة من زيارة إختهم، وعلى الزوجة طاعة زوجها فلا تدخل بيته أحدا يكرهه إلا بإذنه، وعليها أن تحث زوجها على صلة الأرحام فالدين كما بين النبي صلى الله عليه وسلم النصيحة.
لقد مدح الله تعالى الواصلين لأرحامهم وأثبت لهم الأجر الكبير والثواب العظيم فقال تعالى"إنما يتذكر أولوا الألباب الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب"
ونهى سبحانه عن قطيعة الأرحام ولعن من يفعل ذلك فقال تعالى "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم"
وفي الحديث القدسي "لما خلق الله الرحم قال لها انت الرحم وأنا الرحمن من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته"