يعد نجيب الريحاني علم من أعلام الكوميديا العربية، وبالرغم من وجود عمالقه في الفن آن ذاك، إلا أنه تمكن من خلق مكانة مميزة لنفسه، ومع امتلاكه خفة ظل واسعة، إلا أن المُقربين منه يقولون عنه إنه كان عصبيًا، ويتعامل مع فرقته بصرامة شديدة، وفيما يلي نقدم لكم سر عدم مصافحة نجيب الريحاني، لفؤاد المهندس، في ذكرى ميلاد الضاحك الباكي.
موقف محرج بين نجيب الريحاني وفؤاد المهندس
في لقاء تليفزيوني نادر لفؤاد، مع الإعلامية سهام صبري، في برنامج "شموع"، روى موقفًا مُحرجًا جمعه بنجيب، حيث قال إن الأخير كثيرًا ما ينسى المواقف والأشخاص، واصفًا إياه بـ"نساي".
وقال إنه في المرة الثانية التي التقاه فيها، كان في أحد المسارح، كان الريحاني يُجري بروفات مع أفراد مسرحيته، بينما فؤاد، كان يقف بعيدًا، وسط مجموعة من الأفراد، في انتظاره، حيث تبادلا الابتسامات، ويتجه كل منهما نحو الآخر، للمصافحة بالأيدي، ليتفاجئ "المُهندس"، بأن "نجيب" كان يُصافح شخصًا آخر، مما دفعه لمغادرة المكان.
وأوضح أن "الريحاني" كان يُناديه بـ"التلميذ" لفترة طويلة، بينما المرة الأولى التي ناداه فيه باسمه، بعد مرور نحو عام من علاقتهما: "كان يُناديني باسم فؤاد على طول"، لافتًا إلى أنه لم يعمل معه في المسرحيات إطلاقًا: "كنت أتعلم منه وأشوف شغله إزاي على خشبة المسرح".