"أسير بخطي ثابتة ولست متعجل علي البطولة المطلقة" بهذا الحديث لخص الفنان أحمد حاتم، كيفية تصوره لمشواره الفني والطريقة التي يحددها لنفسه في هذا المجال في الوصول لأهدافه، كشف "حاتم" في حواره مع " بلدنا اليوم" كواليس فيلم "قصة حب" وانه يعتبره من أصعب الأعمال والتي أرهقته، وان الفيلم تأجل خلال الفترة الماضية، كما كشف عن مسلسله الدرامي الميني دراما متطرقا لمسلسله مع ياسمين صبري في رمضان المقبل وغيرها من التفاصيل التي يكشفها في الحوار التالي..
ما الذي حمسك للمشاركة في فيلم " قصة حب" مع الفنانة هنا الزاهد؟
فكرة الفيلم مختلفة عن كل ما قدمته من قبل لانني أقدم فيه تركيبة نفسية صعبة نوعاً ما لشاب يتحول فجأة حياته إلي كابوس من وجهه نظره بعد ان يفقد بصره في حادث وهو ما يؤثر علي نفسيته بالفيلم وتقف بجواره حبيبته وهي التي تجسدها هنا الزاهد والعمل أرهقني، فالفيلم مكتوب بشكل ممتع وهذا المشروع كان من المفترض ان يظهر للنور منذ فترة ولن تأخرنا فيه لأسباب كثيرة.
هل معني ذلك أن الفيلم تراجيدي؟
بل علي العكس الفيلم مزيج ما بين الكثير من الانواع ما بين الخط اللايت كوميدي الذي يضعه البطل بخفه ظله وخط رومانسي من خلال علاقته مع الفتاة التي يحبها وخط اخر انساني نظرا لحالته الانسانية التي تقلب حياته بعد الحادث الذي يتعرض له في الفيلم، فأنتِ ستري كل شئ داخل الفيلم ستضحكين وتبكين أيضاً وتتفاعلي مع البطل وفريق العمل، وكل هذه الانواع ليست من السهل تقديمها فكنت مستمتع العمل في الفيلم لانه يظهرني ويقدمني للجمهور بشكل جديد.
وهل تعتبر هذا الفيلم بطولتك منفردة بعد الخطوات التي حققتها في السينما؟
لا استطيع أن أقول ذلك لأن هنا الزاهد قدمت دور رائع وهي ممثلة محترفة وشاطرة وهي تقاسمني البطولة فالعمل من بطولتنا كثنائي، ولا يمكن أن ينجح العمل بدون هذا الثنائي.
وكيف تري خطواتك في السينما؟
راضي عنها تماماً وهي مدروسة بشكل عقلاني ولست متعجل في أي شئ بل علي العكس أسير بخطي ثابتة أحسن كثيراً من أن اتعجل فأقع وحتي أنني لا احسب كثيراً لفكرة البطولة المطلقة ولا تشغلني بقدر ما يشغلني الدور الجيد والذي يضيف لي ولرصيدي لدي الناس، والحمد لله تركت بصمة جيدة لدي في قلوب الجمهور بعد عدد من أفلامي مثل " أوقات فراغ" و"الهرم الرابع".
وهل هذا ينطبق علي الدراما؟
الدراما لها حسابات أخري ومقاييس أخري ولكن كنت محظوظ فيها ووقفت أمام أكبر النجوم مثل الفنانة يسرا، وكل ما يعنيني في البطولة ان أقدم فكرة تكون بطل وليس بحجم أو مساحة الدور، ومؤخراً تعاقدت علي مسلسل سيعرض في رمضان 2019 وهو حكايتي مع ياسمين صبري وهذا المسلسل نوعيته غريبة لانه من الصعب تحديد زمنه أو مكان الاحداث وهو يشبه رسائل البحر في عدم قدرة المشاهد علي تحديد النقاط السابقة، ولكنه عمل اجتماعي ويرصد كيفية وصول الشخص وتحقيق احلامه وهو ما يحدث في حياة ياسمين صبري بالعمل.
وماذا أعمالك القادمة؟
لدي مسلسل مكون من 12 حلقة سأجري تصويره قريباً مع المنتجة مها سليم، وهو من تاليف محمد ابراهيم نجل الراحل ابراهيم يسري وهو ميني دراما تقدم حلقة بشكل اسبوعي، وجذت لهذه الفكرة من الاعمال لانها مركزة وتصل لقلوب الجمهور بسهولة وتعيدنا لدراما زمان.