قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن الأزمات المالية للمؤسسات الصحفية في مصر بدأت بعد ثورة 25 يناير لسنة 2011، موضحاً على حد قوله: "أكلت الأخضر واليابس".
وأضاف سلامة خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامية لبني عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية الحياة، أن الفوائض التي كانت تتمتع بها المؤسسات الصحفية قد تحولت إلى ديون وخسائر متتالية، وكان جزءا منها ينبع من سوء الإدارة.
ولفت نقيب الصحفيين، إلى أن مؤسسة الأهرام في عام 2011 كانت تملك فائضا وودائع بلغت 550 مليون جنيه، مؤكدا أن المبلغ كان فائضا بعيدا عن الأجور وكل المصروفات الخاصة بالمؤسسة، مشيراً إلى أنها تعرضت لمعدلات سريعة في تغيير القيادات الصحفية والإدارية داخل المؤسسات؛ ما تسبب في فقر تلك المؤسسات ماليا، إضافة لضعف السوق والشراء من قبل الجماهير.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
