آخرهم لص المعادي.. ”حرامية” أصابهم النحس خلال ارتكاب جرائمهم

"الفقري فقري من يومه".. مثال شهير يتردد علي لسان الكثيرين، حينما تجسد العديد من الوقائع التي رصدت فشل لصوص أثناء ارتكاب جرائمهم أما أن يتم القبض عليهم أو يلقي مصرعه بإلقاء نفسه من أعلى المنزل، أو يتوفاه الله مثل ما حدث للص المعادي، "بلدنا اليوم" ترصد في التقرير التالي أبرز جرائم اللصوص الذين لم يحالفهم الحظ في مختلف مناطق المحروسة.

الهروب الأبدي

كان يظن نفسه أنه أوشك على المفر من أهالي المنظقة وليس أمامه سوى خطوة واحدة، وهي تخطيه هذا المبنى, لكن يكتشف أنها الخطوة الأخيرة ليس لهذه المهمة فقط بل الخطوة الأخيرة التي يختتم بها حياته.

حيث لقي لص مصرعه عقب سقوطه من أعلى عقار، بعد مطاردة الأهالي له بمنطقة الزيتون، والبداية كانت بتلقي شرطة النجدة بلاغًا بسقوط لص من أعلى عقار، جثة هامدة، بمنطقة الزيتون، فانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتوفي لص سرق شقة داخل أحد العقارات، إلا أن الأهالي أسرعوا خلفه للإمساك به، فحاول التسلق بين أسطح العمارات، وأثناء مطاردته سقط جثة هامدة، وعلى الفور انتقلت نيابة الزيتون لمكان الحادث لمناظرة الجثة، وأمرت بعرضها علي الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث، وشهود العيان للاستماع لأقوالهم.

"عزرائيل" كان في انتظارة

"خرج ولم يعد" هذا ما انطبق على لص تسلل إلى محل حلاقة بمنطقة المعادى الجديدة لسرقة خزينة أموال المحل، إلا أنه سقط أمام باب المحل لحظة هروبه وتبين أنه توفى بسبب أزمة قلبية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة التى تولت التحقيق، وتلقى رجال مباحث قسم شرطة البساتين، إخطارًا بوجود متوفى بمحل حلاقة بمنطقة المعادى الجديدة، وبالانتقال والفحص تبين أن المتوفى هو "عزت . أ . ح" 48 سنة، عاطل، ومقيم بالمطرية والمطلوب التنفيذ عليه فى 8 أحكام جزئية "شيكات" بإجمالى 13 سنة.

ومن خلال مراجعة كاميرات المراقبة بالمحل تبين قيام المتوفى بالدخول للمحل فى العاشرة صباحاً مرتدياً زيا مشابهاً للزى الخاص بعمال المحل حتى لا يثير شبهات المارة فى الشارع وقام بدخول المحل بأسلوب الضغط على كالون الباب الزجاجى بمفك.

كما أظهرت الكاميرات قيامه بسرقة خزينة صغيرة الحجم بداخلها مبلغ 15 الف جنيه وبعض أدوات المحل ووضعهم داخل أكياس، وأثناء خروجه من المحل سقط على الأرض متوفياً، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق، وأصدرت قرارها السابق.

غلطة بسيطة هدت البيت

أثناء تنقيبهم عن الأثار داخل منزل قديم، الجشع أعمى أصحاب المنزل، حيث قاموا بهدم البيت، وذلك في اعتقادهم أنه بكثرة حفرهم سيحصلون على الكثير من الأثار، لكن تنقلب الوضع رأسا على عقب وتم دفنهم بدلاً من استخراج ما هو مدفون.

وتلقى اللواء هشام الشافعى مدير أمن سوهاج بلاغًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بانهيار منزل قديم مكون من طابقين بدائرة مركز أخميم ووجود شخصين أسفل الأنقاض وتم الدفع بالقوات لمكان البلاغ وجارى محاولة استخراج جثتيهما.

وبالفحص أشارت التحريات الأولية التي أشرف عليها العميد عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد طارق يحيى رئيس مباحث المديرية والعقيد أحمد شوقى زيدان رئيس فرع بحث الشرق والمقدم طارق أبوسديره رئيس مباحث أخميم بإنهيار منزل بدائرة المركز على شخصين أثناء قيامهما بالحفر والتنقيب عن الأثار.

كما تبين من المعاينة قيامهم بحفر حفرة بعمق 20 متر تنتهي بحفر طريق جانبى بطول 3 متر، وتم استخراج الجثتين من أسفل الأنقاض.

بعد 9 أيام.. تعذر استخراج جثة شاب لقي مصرعه خلال التنقيب عن الآثار

تواصل الأجهزة الأمنية بالجيزة، وموظفي حي مدينة الشيخ زايد واللجنة الهندسية، جهودها لاستخراج جثة شاب مدفون أسفل عقار بالحي الثالث عشر منذ 9 أيام بمدينة الشيخ زايد.

جاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، أن الشاب المتوفى استعان بـ3 آخرين للتنقيب عن الآثار، وحفروا حفرة داخل شقة بالطابق الأرضي بعقار مكون من 5 طوابق بالشيخ زايد.

وحسب التحريات، خلال عملية الحفر انهالت الرمال على الشاب ولقي مصرعه، وبإخطار رجال المباحث، انتقلت قوة أمنية تحت إشراف اللواء مدير الإدارة العامة للمباحث، برفقة الحي وتبين أن الحفرة بعمق 20 إلى 25 مترًا.