عاد الهدوء إلى منطقة براكة الساحل التابعة لولاية نابل بعد احتجاجات ليلية استمرت حتى فجر اليوم السبت، بسبب وفاة شاب في أعمال عنف.
وشهدت المدينة مناوشات بين محتجين والشرطة، ما استدعى قوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل من أجل التصدي لاعمال الشغب.
وقال شهود عيان، إن شباباً خرجوا للاحتجاج واشتبكوا مع قوات الأمن إثر انتشار نبأ وفاة شاب في شجار، ولشكوكهم في ضلوع الشرطة في الحادثة.
وتفيد روايات الشهود بإن الشاب الضحية كان اشتبك مع شاب آخر قبل أن يتم وقفهما ونقلهما من قبل رجال الأمن إلى مقر الشرطة، غير أن الاشتباكات استمرت هناك وتسببت في وفاة الشاب جراء العنف.
ونقلت جثة الشاب إلى المستشفى الجهوي للتشريح، ولم تكشف السلطات الأمنية عن مزيد من التفاصيل بشأن ملابسات الوفاة، وما إذا كان القتيل توفي داخل مقر الشرطة أم خارجه.
وأفادت وكالة الأنباء التونسية اليوم، بأن قاضي التحقيق في الجهة قرر الاحتفاظ بعنصرين من الحرس الوطني واثنين من مرافقي الضحية لمواصلة البحث في الحادثة