”أيام السادات ورد قلبي”.. قصة 5 أفلام خلدت ثورة 23 يوليو

الاثنين 23 يوليو 2018 | 07:31 مساءً
كتب : منار بدر الدين

يحتفل اليوم الشعب المصري بمرور 66 عامًا على ذكرى ثورة 23 يوليو، والتي اهتم صناع السينما بالحديث عنها والتركيز عليها، فتعددت الأعمال الفنية التي تحاكي ثورة يوليو، كما كانت لها دورا مهما في تجسيد ثورة 23، والتعريف بإنجازاتها وحشد الدعم لها، من خلال الأعمال والأفلام السينمائية التي قدمتها عن الثورة.

 

خلال السطور التالية، نستعرض أبرز الأعمال الفنية التي تناولت ثورة 23 يوليو.

 

البداية مع الفيلم الشهير الذي علق في أذهان الكثيرين حتى الآن وهو فيلم "رد قلبي" الذي قدمه شكرى سرحان ومريم فخر الدين.

 

وتدور أحداث الفيلم حول تردي أوضاع الطبقة الفقيرة من سيطرة الإقطاعيين  قبل ثورة يوليو من خلال قصة حب الأميرة إنجي "مريم فخر الدين" ابنة الباشا، وعلى "شكرى سرحان" ابن الجنايني الذي يصبح ضابطًا فى الجيش، وتمضي عدة أعوام حتى ثورة 52 فيصبح "علي" رئيس لجنة مصادرة أملاك عائلة "إنجي"، فتظن أنه لم يعد يحبها، وجاء شامتًا لكنها سرعان ما تكتشف صدق مشاعره.

 

ثم فيلم "الباب المفتوح" الذي أُنتج عام 1963، عن قصة للأديبة لطيفة الزيات، وهو من إخراج هنري بركات، وبطولة فاتن حمامة، وصالح سليم، ومحمود مرسي.

 

وتدور أحداثه حول فتاة من الأسرة المتوسطة، تحاول أن تثور وتشارك في المظاهرات، لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة، حتى تقع في حب ابن خالتها لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثورى والمنفتح فتُعجَب به، وتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به، وشمل الفيلم بعض الأحداث التي سبقت الثورة مثل حريق القاهرة.

 

و بعد مرور ثلاثة أعوام من الثورة، أنتج فيلم "الله معانا" الذي كتب قصته الراحل إحسان عبد القدوس وأخرجه أحمد بدرخان.

 

والذى يحكي عن ذهاب ضابط للمشاركة في حرب فلسطين بعد أن يودع زوجته ويصاب في الحرب ويعود مبتور الذراع مع عدد من الجرحى والمشوهين، مما يؤدي إلى تصاعد وتيرة الغضب بين رجال الجيش، ويتكون تنظيم الضباط الأحرار لكي ينتقموا للوطن وتنتهي الأحداث بالإطاحة بملك البلاد وتولي الجيش مقاليد الحكم.

 

 

ولعل من أبرز تلك الأعمال على الإطلاق، "أيام السادات" الذي سلط الضوء على قصة حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتطرق الفيلم إلى الأوضاع التي مهدت الطريق نحو اندلاع الثورة، ومشاركة الرئيس السادات مع الضباط الأحرار، والفيلم بطولة أحمد زكي، ميرفت أمين، منى زكي، مخلص بحيري، يوسف فوزي، سيد عبدالكريم، ومن تأليف أحمد بهجت، وإخراج محمد خان.

 

يضاف إلى القائمة، فيلم "غروب وشروق" والذي انتج في مارس 1970، وقام ببطولته رشدى أباظة، وسعاد حسني، ومحمود المليجي، وهو سيناريو وحوار رأفت الميهي وإخراج كمال الشيخ.

 

تدور أحداث الفيلم حول رئيس البوليس السياسي، عزمي باشا، الذي يطمئن بعد انتهاء حريق القاهرة في يناير 1952 لامتلاكه ذمام الأمور، فيما تقوم ابنته الوحيدة التي تعيش معه بخيانة زوجها مع أحد أصدقائه، دون علمه، فيقتله عزمى باشا، خوفًا من الفضيحة، ويقرر تزويج ابنته لصديق زوجها الذي يتم تجنيده داخل القصر، لكشف بعض الوثائق السرية وتسليمها للتنظيم الوطنى، ثم ينتهي الأمر باستقالة رئيس البوليس السياسي.