أثارت جمعية "حدثني عن الإسلام" جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تبنت فكرة إنشاء أول مسجد يسمح بالاختلاط بين المرأة والرجل بفرنسا.
وقالت مؤسسة الجمعية كاهنة بهلول في حديث لراديو "مونت كارلو" أن المسجد الجديد سيحمل اسم "مسجد فاطمة" وهو المسجد الأول من نوعه في باريس ، حيث سيحمل فكرا ليبراليا ويسمح بالاختلاط بين الرجال والنساء.
وقالت كاهنة بأنه من أسباب انطلاق هذه الفكرة هو التمييز الذي تعانيه المراة المسلمة عندما ترغب في أداء الصلاة في المسجد حيث لايسمح لها بالصلاة في نفس القاعة مع الرجال بل في قاعات منفصلة أقل شأنا، وهي ترى بأن المرأة المسلمة ينبغي أن يكون لها دور في الفروض الدينية لاسيما فيما يتعلق بالامامة والخطابة ، كما ان من الأمور المهمة التي يركز عليها هذا المشروع هو ابراز تفاسير أخرى للقران وعكس صور أكثر اعتدالًا للاسلام بعد أن ساهم الاسلام الوهابي في تشويه تلك الصورة.
وأشارت بأنه بات بامكان النساء الحضور الى المسجد لاداء الصلاة دون تغطية الرأس، مشيره الى أنها لا تأبه لتلك الانتقادات في مقابل الرسائل الداعمة التي تصلها للمضي قدمًا في هذا المشروع والذي سيقدم بدوره صورة مختلفة عن الاسلام ، مضيفة الى أنها لم تعد تطيق أن تصلي خلف الرجال، أو في أقبية مساجد مستترة.