بالرغم من تصدر الفريق الأبيض للمسابقة المحلية وسيره بخطوات ثابتة في الدفاع عن صداراته، ولكن بركان الغضب تفجر داخل النادي بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز في مباريات الكوتفدرالية الأفريقية.
خسارة 4 نقاط في أول مباراتين وجهت سهام النقد للمديرالفني السويسري للفريق بعد تحميله مسئولية الخسارة أمام جورماهيا الكيني خارج الديار4/2 ثم التعادل علي ملعب النادي الأبيض في مصر أمام نصر حسين داي الجزائري1/1.
"بلدنا اليوم" تستعرض خطايا جروس الأربعة التي عصفت بالفريق الأبيض في مشواراه في أفريقيا وأنذرت الفريق باحتمالية الخروج من البطولة مبكرا:-
1- الخروج من كأس زايد
توديع الفارس الابيض كأس زايد في دور الـ16، بعد الهزيمة بركلات الترجيح من، بالرغم من فوز الزمالك على الفريق السكندري علي أرضه بهدف نظيف، ولكن فشل جروس في استغلال النتيجة الجيدة خارج الأرض ولعب بشكل هجومي مبالغ لفيه في لقاء الإياب، الأمر الذي أدي للخسارة بهدف واللجوء لركلات الترجيح وتوديع البطولة.
2- التغييرات المتأخرة
بات الأمر المعتاد بالنسبة للمديرالفني للأبيض عدم استغلال التغييرات المتاحة لديه، وتأخيرها لدقبائق المباراة الأخيرة في الوقت الذي تكون المباراة خرجت عن سيطرته، مثلما شهدته أحداث مباراة نصر حسين داي، رغم التراجع في أداء الثلاثي" كهربا وأوباما وإبراهيم حسن"، غير أنه فضل استمرار أوباما حتى نهاية اللقاء، وإشراك حميد أحداد بديلا لإبراهيم حسن، ومحمد عنتر بدلا من كهربا، في توقيت متأخر بعد أن أضاع كهربا هدفا قاتلا قبل عودة الفريق الجزائري بهدف التعادل.
3- استبعاد الأوراق الرابحة
رغم تألق أيمن حفني في المباريات التي شارك فيها إلا أن السويسري أصر على استبعاده من لقاء نصر حسين داي، وكان اللاعب قد سجل هدفين أمام الانتاج الحربي في دور الـ16 من كأس مصر قبل أن ينقذ الفريق في لقاء النجوم بعد نزوله بديلا وتسجيل هدف الفوز، واستبعاد عمر السعيد والذي كان عند حسن ظن جروس، حينما شارك في اللقاءات التي كان يعاني منها الفريق الأبيض من غياب مهاجميه عن التهديف قبل استقدام خالد بوطيب لصفوف الفريق وإعادة حميد أحداد لبعض الوقت، وكذلك خروج مصطفي فتحي من حسابات الفريق قبل تجدد إصابته بالركبة، رغم أن إمكانات اللاعب لا غبار عليها وأثبت قدراته في العديد من المباريات علي ترجيح كفة الفريق الأبيض، إلا أنه خرج هذا الموسم من حسابات جروس، فضلا عن عدم استغلال وجود لاعب الوسط محمد حسن القادم من وادي دجلة وخروجه من حساباته وتجاهل محمود عبد العزيز وأحمد مدبولي من دائرة اهتمامات المدير الفني رغم الحاجة إليهم في ظل مشاركة الفريقف في العديد من البطولات.
4- عناد جروس مع مدافع الفريق
رغم تشبث محمد عبد الغني، مدافع الفريق بالمشاركة وإثبات نفسه بجداراة في خط الدفاع الخلفي، بعدغياب محمود حمدي الونش للإصابة، لم يشفع تألقه لتثبيت أقدامه مع الفريق بعد عودة الونش في مباراتي جورماهيا ونصر حسين داي، وتلقيه انتقادات بعد المستوي الهذيل الذي ظهر به اللاعب، ومطالبة جماهير القلعة البيضاء بمشاركة عبد الغني المتألق.