انتهت المباراه تجمع بين نادي الاهلي و نادي وفاق سطيف ، ضمن فاعليات نصف نهائي بطولة دوري ابطال افريقيا ، بفوز الاهلي بهدفين دون رد ، عن طريق وليد سليمان واسلام محارب .
وتقدم لكم بلدنا اليوم وصف تحليلي للمباراة :
كان يفضل نادي وفاق سطيف ان يغزو الاهلي من الجهه اليمني ، وهي جهة أحمد فتحي ، نظرا لانهم اطلعو علي عمر اللاعب ، فشعرو ان كبر سنه سيعوقه من المهام الدفاعيه ، علي عكس أحمد فتحي فقد برع في المهام الدفاعيه طوال المباراه .
وفاق سطيف كان يعتمد علي ايقاف الاعبين بشكل منظم علي عرض الملعب ، وامامهم لاعب الي ان يدخل لاعب اخر لنصف الملعب ، يتبعه دخول لاعب بجانب الاعب المهاجم الامامي ، ليقوم واحد بالضغط والثاني يتوقع اين سيمرر لاعب الاهلي ، ويقوم بالضغط عليه .
كان نادي وفاق سطيف جيد في اغلاق المساحات علي علي معلول لاعب الجبه اليسري للنادي الاهلي ، لانهم يعلمون مهرااته في الاختراق ، وارسال العرضيات بشكل خطير .
ولكن عيوب وفاق سطيف ان الاعبين كانو ينظرون للكره ، ولا ينظرون لاعبين النادي الاهلي ، فاستطاع لاعبين الاهلي التسلل خلف لاعبين وفاق سطيف . واستغلال المساحات ، وذالك يفسر العرضيات الماكره من لاعبين الاهلي ، التي هزت الشباك ف المره الاولي وكانت تسلل ، والثانيه كانت هدف عن طريق اللاعب وليد سليمان .
الاهلي استطاع اغلاق المساحات علي نادي وفاق سطيف ، عن طريق المهام الدفاعيه للعديد من الاعبين.وكان الأهلي يباغت ايضا ، عن طريق انتقالات أحمد فتحي ، وهوه ما لم يتوقعه لاعبين وفاف سطيف ،وهذا لا يعني ان وفاق سطيف لم يدرس النادي الأهلي ،
بل بالفعل درسه ، وظهر ذالك في تضيق المساحات بين الاعبين التي يحسن الأهلي دائما استغلالها .
ووقت الهجوم وفاق اسطيف ، كان يستطف الاعبون خلفهم لاعب ،مثل شكل الضغط الخاص بهم .
اما وقت الدفاع ، فكانو يقفون خلف خط نصف الملعب ، مما ادي إلي اعتماد لاعبين الاهلي تحضير الهجمات واكتشاف المناطق الفارغه ،عن طريق المدافعين ، وقبل نصف الملعب بأمتار بسيطه .
قرر كارتيرون اجراء التبديلات ، فدفع بأكرم توفيق بدلا من حمودي في الدقيقه ٦٧ ، فلم يستطيع اكرم التأقلم في مركز الجناح ، فقرر الدفع بمؤمن زكريا بدلا من حسام عاشور ، ليعود اكرم لمركز نصف الملعب .
وكانت توجيهات كارتيرون لأكرم بالألتزام الدفاعي ، وعدم التقدم نظراً لتخوفه من المرتدات .
وتبديل كارتيرون الأخير ، كان بالدفع بصلاح محسن بدلا من وليد سليمان ، لتتحول الطريقه إلي ٤٤٢ .
وانتهت المباراه بتقدم الأهلي بهدفين دون رد ، ليخطو اولي خطوات الصعود لنهائي البطوله