شهد هذا الأسبوع العديد من الجرائم، والتي كان أبرزها حوادث القتل، تلك الجرائم التي شغلت الرأي العام وهزت أرجاء المحروسة وشهدتها الساحات مؤخرًا، وأدت لانتشار الرعب بين أهالي معظم المناطق التي لم تشهد جرائم مثلها من قبل.
ونرصد في السطور التالية، أبشع الجرائم التي شهدتها المحروسة على مدار الأسبوع
زوج ينهي حياة زوجته بـ 50 طعنة
موظفة لقيت مصرعها على يد زوجها، فكانت تلك هدية "الفلانتين" التي قدمها لها زوجها، حيث أقدم على تسديد لها نحو 50 طعنة أثناء تواجدها في الطريق العام بسلاح أبيض "سكين مطبخ" بسبب خلافات أسرية.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد بورود بلاغ من الأهالي والمارة بالطريق الرئيسي بجوار الموقف بقيام زوج بتسديد عدة طعنات غائرة "نحو 50 طعنة" بسكين مطبخ لزوجته في أماكن متفرقة بالجسد، ولقيت مصرعها على الفور، وتحفظ المواطنون على القاتل لحين وصول قوات الشرطة.
وبالفحص تبين مقتل "ش.ح" - 28 سنة، موظفة بجمعية "مشروعى" الأهلية متأثرة بعدة طعنات سددها لها زوجها "م.ح.م" بعدما تربص لها وتتبعها في الطريق، وأثناء تواجدها بمقر عملها بإحدى الجمعيات الأهلية بالطريق العام، انهال عليها بالطعنات المتفرقة في كل منطقة بجسدها، أمام المارة والمواطنين، ولقيت مصرعها في الحال.
قاتل مراته: مش بتسمع الكلام
بدأت الواقعة بتلقي اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، إخطارًا من العميد مازن الرشيدي مأمور مركز طنطا يفيد بتلقى شرطة نجدة طنطا بلاغًا من أهالي قرية برما التابعة لدائرة المركز، بقتل ربة منزل علي يد زوجها، وتبين من التحريات أن الزوج "م .م .ا" جزار، 32 عامًا، ومقيم بذات القرية والمجني عليها زوجته، تدعى "م.ع.الطنانى"، 31 عامًا ربة منزل.
وبسؤال المتهم كشف أنه تعدى عليها بالخنق بـ"مخدة"، وتم القتل بسبب خلافات زوجية "ترك الزوجة المنزل بدون علمه وعدم إطاعة أوامره"، وأخطرت النيابة العامة لندب الطب الشرعي للكشف والمعاينة لاستخراج تصريح الدفن ومباشرة التحقيقات.
يقتل حماته من أجل سرقتها
شهدت مدينة 6 أكتوبر، واقعة مأساوية حيث أقدم سائق على قتل حماته طمعا فى نقودها، وقرطها الذهبي لمروره بضائقة مالية حيث قام بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.
بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة ثالث أكتوبر بلاغًا يفيد العثور على جثة ربة منزل ملقاة أمام عقار تقيم به، وانتقل رجال المباحث بإشراف العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر إلى محل الواقعة، وبإجراء المعاينة تبين أن المجنى عليها "تحية.ن" 78 سنة ربة منزل، مصابة بسحاجات بوجهها، وذكر حفيدها أنه عثر عليها ملقاة أمام العقار، فى المكان الذى اعتادت الجلسو به، فنقلها إلى الشقة لاعتقاده إصابتها بفقدان وعى، إلا أنه اكتشف وفاتها.
وبإجراء التحريات تم القبض على المتهم "أحمد.ع" سائق زوج ابنة المجنى عليها وراء ارتكاب الجريمة، وبضبطه اعترف بالاتهام المنسوب إليه، وذكر أنه كان يمر بضائقة مالية، ولعلمه أن حماته تحتفظ بمبالغ مالية، فقرر قتلها.
أمرت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر، بحبس سائق لاتهامه بقتل حماته طمعا فى نقودها، بمدينة 6 أكتوبر 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة، وتقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان الضحية.
القتل بدافع الغيرة
لم يعلم ذلك الغفير أنه سيلقى مصرعة من أجل معاكسة، كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على سائق لقتله خفيرًا عاكس زوجته بالمقطم.
بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة المقطم بقيادة الرائد محمود إسماعيل بلاغًا بوجود "أ. ر" غفير 45 عاما مقتول داخل فيلا يعمل بحراستها، وانتقل فريق من مباحث القسم.
وتبين حدوث مشاجرة بين كل من طرف أول «أ.ر» 45 عاما خفير مقيما بمنطقة المقطم، مصابا باشتباه كسر بعظام الجمجمة وجروح قطعية بمختلف أنحاء الجسم وتوفى، وطرف ثان «و.م.ا» 39 عاما سائق مقيم بمنطقة إمبابة، تبين أن المشاجرة سببها قيام الثاني بمعاكسة زوجة الأول، حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة.
يقتل جده من أجل موبايل
لم يتوقع العجوز أن تنتهي حياته على يد حفيده، وأنه كان يخطط لذلك من أجل موبايل فكان على أتم استعداد لإنهاء حياة جده مقابل إحدى رغباته التي سيطرت عليه وأصبح في حالة من التغيب العقلي تاركًا نفسه لشيطانه الذي سيطر عليه.
"وصلنا الأرض وكنت عارف إن معاه فلوس كتير وأنا كنت عاوز تليفون"، كانت هذه أول سطور الاعترافات التي أدلى بها الشاب قاتل جده، وبعد مرور عدة ساعات أثناء تواجدهم في الأرض الزراعية، جلس العجوز، ونجل ابنه يأخذون قسطًا من الراحة، بعدما أنهكهم التعب، لينهال "محسن" على رأس جده بالفأس، حتى قطع أنفاسه وفارق الحياة.
وسرعان ما توجه "حمادة. ع. ع"، 43 سنة، مزارع، مقيم بناحية الكرايم دائرة المركز، ليبلغ مركز أبو صوير باكتشافه وفاة والده 76 سنة، مزارع، بأرضه الزراعية بذات الناحية، وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز، وتبين أن الجثة مسجاة على ظهرها بكامل ملابسها، ووجود إصابة بالرأس والعثور على فأس بجوارها.
تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى، أسفرت عن تحديد مرتكب الحادث حفيد المجنى عليه "م ح"، 20 سنة، عاطل، ومقيم بذات الناحية "ابن المُبلغ"، أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الحادث بدافع السرقة، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإسماعيلية العام، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
يقتل رضيعه بحجة"عدم حفظه للقرآن"
"مش عايز يحفظ قرآن فقررت خنقه".. كلمات جاءت على لسان الأب الذى تجرد من كل المشاعر، حينما أقدم على قتل رضيعه الذي لم يبلغ من العمر سوى 10 شهور، بحجة عدم حفظه القرآن الكريم، الأمر الذى أثار غضب أهالي منطقة التجمع الخامس، بعدما استيقظوا على جريمة مأسوية لم تكن الأولي من نوعها، التي شهدها الحي الهادئ.
بدأت الواقعة حينما ألقت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة، اليوم الأربعاء، القبض على المتهم فور تلقى قسم شرطة التجمع الخامس بلاغًا من الأهالي، بقيام عامل بخنق رضيعه الذي يبلغ من العمر 10 أشهر، وتم تحريك مأمورية تمكنت من القبض على المتهم.
تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى نيابة القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء، التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا، كما أمرت بعرض الأب المتهم على الطب النفسي؛ لبيان صحة قواه العقلية من عدمه.
انتحار طفلة لشعورها بالفشل
لم تعلم الأم أنها ستستيقظ في أحد الأيام لترى طفلتها معلقة أمامها ولفظت أنفاسها الأخيرة، وعدم قدرتها على مساعدتها ، فلم تكن تعلم بما عانت به طفلتها "شهد.م" التي لم تتجاوز 14 عامًا، في محادثة عقلها بسبب فشلها ورسوبها في الامتحان وخوفها الشديد من معرفة أهلها بذلك، ومحاولاتها التي بائت بالفشل، ليختلف معها الأمر وينقلب رأسًا على عقب، وترسب في دراستها، الشئ الذى تسبب دخولها في حالة نفسية معقدة، وقررت أن تتخلص من نفسها شنقًا في غرفتها.
بدأت الواقعة بتلقي الرائد محمد طبلية، رئيس مباحث مركز شرطة الصف، بلاغًا من الأهالي، يفيد بانتحار شهد. م، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، 14 سنة، عن طريق شنق نفسها، داخل حجرتها، بدائرة المركز، وانتقلت قوة أمنية، وتبين أن المتوفاه قامت بشنق نفسها عن طريق ربط إيشارب بمروحة السقف الخاصة بحجرتها.
وبفحص الجثة تبين عدم وجود أية إصابات ظاهرية بجسدها سوي حز واحمرار حول رقبتها، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.
انتحار عامل بمادة سامة
بدأت الواقعة بتلقي اللواء جمال الرشيدي مدير أمن البحيرة، إخطارًا من اللواء محمد هندى مدير المباحث الجنائية، وبالفحص، تبين ورود بلاغ من مستشفى كفر الدوار العام، بوصول، " ص ا م" 45 سنة، جثة هامدة بسبب إصابته بتناول مادة سامة، وذلك لتعرضه لأزمة نفسية حادة.