«صدمة، حزن، بكاء».. عندما سمع الجميع خبر وفاته، شعروا بالصدمة، وكل شخص عبر عن حزنه على فراقه بطريقته سواء جمهوره أو أصدقائه من الوسط الفني، حيث كان الحزن هي الحالة التي سيطرت على كل من يحبه، أما البكاء فهو الشعور الذي سيطر على المتواجدين سواء في تشييع جثمانه أو العزاء، نحن نتحدث عن المذيع والممثل الراحل عمرو سمير، والذي يحل اليوم الذكرى الأولى له، حيث توفي «زي النهاردة» 5 يوليو عام 2017.
ومن خلال السطور التالية سوف نتحدث عن علاقة عمرو سمير، بوالدته الإعلامية ماجدة عاصم، حيث قام بأستضافتها في برنامج «عيش صح»، الذي كان يقدمه على قناة «صدى البلد»، وذلك بمناسبة «عيد الأم».
وبدأ «عمرو»، حديثه عن حبه الشديد لوالدته ماجدة عاصم، حيث كان لا يخطر على باله، أن يظهر معاها في برنامج واحد، كما أكد أن هذا الظهور هو تكريم لوالدته على كل شيئ فعلته من أجله.
أما ماجدة عاصم، فقالت خلال الحوار: إنها سعيدة بأن عمرو ابنها لحنانه عليها، ومعاملته الطيبة هو وأخوه محمد، وان الحنان لا يشترى بل هو غريزة، يظهر لو حتى بقبلة يطبعها الابن على جبين والدته حتى لو لم يستطع، التعبير عن حبه ومودته وحنانه بالكلمات.
وأضافت، أن الأمومة هي فى مصادقة الأبناء، فالتربية الصحيحة هى فى مصادقتهم ليعترفوا بأخطائهم حتى لو كانت النتيجة العقاب.
وكان عمرو سمير توفي عن عمر يناهز الـ33 عامًا فى مدينة مدريد الإسبانية، أثناء تواجده في إسبانيا، حيث توفي على سرير غرفته، بسبب إصابته بسكتة قلبية مفاجئة، بعد ذهابه إلى صالة الألعاب الرياضية وممارسة رفع الأثقال، دون تناول طعام، أو أى من المشروبات السكرية، الأمر الذى أوقف قلبه بعد المجهود الكبير الذي بذله.
ووصل جثمانه من إسبانيا إلى قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، وبالتحديد مساء السبت الموافق 22 يوليو، قادمًا على رحلة مصر للطيران رقم 754، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه فى مسجد الشرطة بأكتوبر، ودفن بمدافن العائلة بالسادس من أكتوبر وسط حزن شديد من أقاربه ومحبيه وأصدقائه من الوسط الفني.