"لا أنا هتحط على الهامش ولا هقبل أكون ع الرف".. شعار رفعته سيدات كُثر في المجتمع المصري، فلم يصبح دور المرأة مقتصرًا على المنزل والأسرة، بل إنها نجحت في اختراق معظم مجالات السياسية والاقتصادية بل والرياضية، حتى إنها تفوقت على بعض الرجال.المرأة هي الأم والجدة والابنة والمربية والوزيرة والنائبة البرلمانية والأسطورة الرياضية والمبدعة والفنانة، وتزامنًا مع حلول اليوم العالمي للمرأة، فيرصد موقع بلدنا اليوم أبرز السيدات التي أثرن في تاريخ "الرياضة المصرية" :والدة الشوربجيجسدت والدة ثنائي الاسكواش "محمد ومروان" الشوربجي، لقطة تداولتها معظم مواقع التواصل الاجتماعي، منذ فترة ليست بالقصيرة، بعد أن دفعت الأم ابنها "محمد" لتخطي دور نصف نهائي بطولة قطر كلاسيك للاسكواش التي أقيمت مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن كان متأخرًا.اللقطة تبدو عادية أوطبيعية للبعض، إلا أن مدلولها أعظم وأكبر من كونه تشجيعًا من أم لابنها، فقد ظهرت السيدة "بسمة" وكأنها تشحن طاقة ابنها بسلك كهربائي، بعد أن نفذت بطاريته أمام منافسه، ليستجمع البطل قواه وينجح في تحويل تأخره إلى فوز في مباراة مثيرة كانت بطلها الأول "الأم".رانيا علوانيوالملقبة بعروس السباحة المصرية، هي أول سباحة مصرية وعربية وأفريقية تحصل على ميداليتين ذهبيتين في السباحة في تاريخ دورات البحر الأبيض المتوسط منذ إنشائها في عام 1951، إضافة إلى الفوز بـ77 ميدالية على المستوى الدولي والأفريقي والعربي.علواني، تم تصنيفها من بين أعلى 11 سباحة في سباق 100 متر في العالم.واعتزلت رانيا السباحة في 2000 بعد انتهاء أولمبياد سيدني، عملت في اللجنة الأوليمبية الدولية، كما أنها عضو في مجلس إدارة النادي الأهلي المصري بالإضافة لكونها طبيبة أمراض نساء وولادة.نور الشربيني لم تكتف بكونها تدرس مجال "البيزنس" في إحدى الجامعات الخاصة، بل تمسكت بحلمها حتى أصبحت "أصغر لاعبة اسكواش في العالم"، ثم "بطلة العالم في الاسكواش".ابنة الـ18 عامًان باتت أول مصرية وأصغر لاعبة على مستوى العالم، تصل إلى نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة، وأصغر لاعبة في التاريخ تصبح في قائمة أول 10 مراكز في التصنيف العالمي للعبة الاسكواش، بعد بطولة العالم للشباب في نفس العام، حتى أصبحت ابنة الـ20 عاما، المصنفة الثانية عالميًا.تحدت نور عدة ظروف واجهتها وقت أن كانت طالبة في المدرسة بسبب سفرها الدائم للمشاركة في البطولات، وغيابها المستمر عن حضور دروسها، إلا أنها بالرغم من ذلك، التحقت بالأكاديمية البحرية قسم "بيزنس" لتكمل مسيرتها التي تشبعت بالـ"نور".فريدة عثمان الملكة "فريدة"، أو الفراشة، أفضل رياضية أفريقية في في حفل الجوائز السنوي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك"، في التشيك 2017.حصلت "الملكة" على برونزية سباق 50 مترًا فراشة، في بطولة العالم للسباحة، في بودابست في يوليو الماضي، لتصبح أول سباحة مصرية تحصد ميدالية في بطولة العالم، كما حققت صاحبة الـ 22 عامًا، رقما قياسيًا مصريًا وأفريقيًا في التصفيات، وفي الدور قبل الأخير، ثم في النهائي، إلا أنها عجزت في الحصول على الفضية، وذلك بفارق 0.01 ثانية عن نظيرتها اللاعبة الهولندية رانومي كروموفدجويو.هداية ملاك"الفنانة" التي تخرجت في كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، وبالرغم من النقيض بين لعبة التايكوندو وماتحمله من بعض العنف، وبين الكلية التي التحقت بها وما تحمله من حس فني عالي.ملاك، بدأت رياضة التايكوندو في سن 10 سنوات، بنادي الصيد، وقبل أن تتم عامها الخامس عشر كانت زينت دولاب بطولاتها بالمادلية البرونزية لبطولة الجمهورية.حصلت على الميدالية البرونزية في منافسات التايكوندو عام 2016، لتضيف لمصر الميدالية الثالثة في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، بعد برونزيتي سارة سمير ومحمد إيهاب في رفع الأثقال، والتى تعتبر الميدالية الأولمبية الأولى لمصر والعرب فى لعبة التايكوندوعلى المستوى النسائي، والثانية فى تاريخ مشاركات المنتخب الوطنى للتايكوندو بالأولمبياد.حصلت هداية على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للجامعات التي أقيمت في كوريا الجنوبية مايو 2012، في وزن تحت 57 كجم.
من والدة الشوربجي للملكة فريدة.. 5 فراشات حلقن في سماء العالمية
الخميس 08 مارس 2018 | 12:02 مساءً
اقرأ ايضا