صرحت مصلحة الدخل القومي الكندي، في بيان لها، بتجميد نشاط إحدى كبرى المنظمات التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، بعد الكشف عن تمويلها عدة تنظيمات إرهابية، بينها تنظيم مسلح يطلق على نفسه اسم «حزب المجاهدين»، الذي يتخذ من باكستان مقرًا له.
ويعد «حزب المجاهدين» منظمة إرهابية مدرجة على لوائح الإرهاب الصادرة عن الإمارات والولايات المتحدة، إضافة إلى زعيم التنظيم، سيد صلاح الدين، ويشار إلى أن المسئول الرئيس عن «إسنا» في أمريكا الشمالية هو أحمد القاضي، أحد أبرز وجوه تنظيم الإخوان الإرهابي في الولايات المتحدة، ويشغل منصب المراقب العام للتنظيم.
وذكرت المصلحة أنه تم حظر عمل «الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية وكندا» أو «إسنا - كندا»، التي تمثل تنظيم الإخوان في أمريكا الشمالية، لمدة عام بدءًا من 12 سبتمبر الماضي، وتغريمها 550 ألف دولار.
وقال مدققون بالحكومة الكندية إن «إسنا - كندا» حولت 136 ألف دولار إلى منطقة كشمير، التي ينشط فيها تنظيم «حزب المجاهدين»، حيث ينفذ عمليات إرهابية ضد القوات الهندية.
وأشارت وثائق حصلت عليها إلى أن «إسنا - كندا» تبرعت بـ90 ألف دولار لإحدى المنظمات الخيرية التابعة لجماعة الإخوان بين عامي 2007 و2009.
وأوضحت صحيفة «إنديا توداي» الهندية، أن مصلحة الدخل القومي الكندي أكدت أن الجمعية تصرفت أنها «قناة» لكثير من التنظيمات التي تدعم الأنشطة الإرهابية في دول أخرى.