بالرغم من قلة أعمالها الفنية إلا أن الجمهور يتذكرها دائمًا مع «العندليب» عبد الحليم حافظ، في فيلم «ليالي الحب»، هي شاركت في العديد من أفلام الزمن الجميل، ولكنها بعد فترة إعتزلت الفن بعد آخر أعمالها عام 1968 وهو "جزيزة العشاق"، وذلك بعد زواجها من مهندس مصري كان يعيش في موسكو، هي الفنانة آمال فريد، والتي توفيت صباح اليوم.
ومن خلال هذا التقرير سوف تشاهد حياة آمال فريد من الشباب إلى الشيخوخة.
بدايتها كانت من خلال فيلم هو "موعد مع السعادة"، ثم قدمت بعد ذلك العديد من الأعمال ومنها «ليالي الحب، شياطين الجو ، بنات اليوم، إسماعيل يس في جنينة الحيوانات، صراع في الحياة، إسماعيل يس في الطيران، من أجل امرأة، حماتي ملاك، أم رتيبة، نساء محرمات، إحنا التلامذة»، ثم اعتزلت الفن نهائيًا ولم تظهر إلا في الفترة الماضية من خلال صور انتشرت لها على مواقع التواصل الإجتماعى، في إحدى مقاهي وسط البلد، وهى الصور التى صدمت جمهورها حيث ظهرت عليها ملامح وعلامات الكبر ولم يتعرف عليها إلا قليلون.
وكانت آمال فريد انتقلت للإقامة في إحدى دور المسنين بمنطقة مصرالجديدة في أبريل الماضي، كما أشار طبيبها إلى أنها طلبت الانتقال إلى دار رعاية مسنين لكي تتلقى العلاج الكامل لها، بدار تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا أنها لا تحتاج إلى جلسات علاج طبيعي.
وتدهورت الحالة الصحية لآمال فريد، صباح الأحد 17 يونيو، وأمر أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بنقلها إلى مستشفى المعلمين بالجزيرة، ولكن تم تقلها بعد ذلك إلى مستشفى شبرا العام، فى ساعة متأخرة من الليل، بناءً على طلب الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن.
واقترحت وزارة التضامن أن تعالج فى مستشفى شبرا العام على حساب الدولة، وتابع الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين حالتها بصفة مستمرة إلى أن وفاتها المنية اليوم.
توفيت الفنانة آمال فريد، صباح اليوم عن عمر يناهز 76 عامًا بمستشفى شبرا العام، حيث أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان د.خالد مجاهد، عن وفاتها، موضحًا أن "آمال" دخلت العناية المركزة لمستشفى شبرا العام، مساء أمس، بعد تعرضها لأزمة صحية، وتلقت الرعاية اللازمة، إلى أنه حان قدرها وتوفيت فجراليوم.