اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شركات التصنيف الائتماني، مؤكدًا على أنهم محتالين، وذلك على وقع انهيار الليرة التركية، الذي أدى إلى خفض تصنيف تركيا الائتماني بسبب أداء اقتصادها السيئ، جاء ذلك وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت"، اليوم السبت.
وهاجم أردوغان في خطاب جماهيري في مقاطعة باليكسير، أمس: الشركات قائلًا:"يقولون إن وكالات التصنيف الائتماني تقول هذا أو ذاك، دعكم من هؤلاء المحتالين، هذه أزمة عابرة ويجب أن تمر"، في إشارة إلى تقلبات سعر صرف الليرة مؤخرا.
وأضاف الرئيس التركي أن "هذه الشركات هي التي ترفع تصنيف الدول المفلسة 4 درجات دفعة واحدة.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد أن خفضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، تصنيف 24 بنكا تركيا الشهر الماضي، قائلة في 30 أغسطس إن انخفاض قيمة الليرة بنسبة 25 بالمئة زاد من المخاطر الاقتصادية للبلاد.
وكان وزير المالية التركي بيرات البيرق، قد قال في وقت سابق إن وكالات التصنيف الائتماني تبذل جهودا مكثفة لتشكيل وجهة نظر متشائمة بشأن أداء البنوك التركية، في ظل تراجع الليرة أمام الدولار الأميركي.
وجاء تحذير فيتش بعد يومين من قيام وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بخفض تصنيف 20 مؤسسة مالية تركية، مشيرة إلى زيادة خطر التدهور في التمويل.
تركيا توجه صفعة جديدة للشعب بزيادة أسعار الكهرباء
مستشار صندوق النقد الدولي الأسبق: ديكتاتورية أردوغان وراء انهيار العملة التركية
وأضافت أن بيئة التشغيل الآن أصبحت أسوأ مما كان متوقعا من قبل.