سمر بدعوى خلع: «جوزى غاوى شغالات»

السبت 10 نوفمبر 2018 | 10:31 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

"ماكنتش أعرف إنه «رمرام»، وغاوى الشغالات اللى بييجوا يخدمونى فى بيتى".. بتلك الجملة شرعت «سمر»، الشابة الثلاثينية فى سرد سبب حضورها لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة لإقامة دعوى خلع، ضد زوجها «حسين»، ذو المركز المرموق كما وصفته.

وقالت: تزوجنا بعد أن جمعتنا قصة حب عميقة، ولكوننا بالتقريب فى نفس المستوى الاجتماعى والتقارب المادى بين الأسرتين لم تطل الخطبة ولم تواجهنا مشكلات فى أمر زواجنا.

وأضافت مقيمة الدعوى، زوجى ذو مركز مرموق ويعمل بوظيفة محترمة وله دخل كبير، بجانب وسامته، ولم أكن أتخيل يوما بأن ستحل بى كارثة كهذه، فقد أعتقدت أن مستواه المادى والاجتماعى سيجعلان منه شخصا محترما، ولكننى فوجئت به يعشق الخادمات ويراودهن عن نفسهن.

«فضحنى قصاد سكان العمارة بعد ما كشفت سره خادمة»، هكذا استكملت سمر حديثها، قائلة: «كعادتى كل أسبوع أحضر خادمة لتقوم بتنظيف الشقة لكونى أعمل وقد يصادف ذلك يوم إجازته وقد أضطر للخروج من البيت لشراء بعض المستلزمات وتركه بالمنزل مخافة أن تقوم «الشغالة» بسرقة الشقة، وكان هو فى ذلك الوقت يراود التى تعمل عن نفسها، مقابل مبالغ مالية.

وتواصل سمر حديثها، هذا الأمر لم أكن أتخيله على الإطلاق، وكانت المفاجأة هى أن «حسين»، كان يخبر من ترفض بأننى على علم بذلك وبأننى تركت البيت من أجل تمهيد الجو لهما لقضاء وقت لطيف سويًا، وذلك على حد وصفها.

 وتتابع الزوجة، كنت أعتقد أنه يحبنى وأثق فيه ثقة عمياء، فأسلوبه وطريقته ومستواه لم تكن تنذر بذلك، فخدعت فيه، لمدة ليست بالقصيرة حتى انكشف على حقيقته بعدما دخل الشك قلبى، من ناحيته فى إحدى المرات التى شاهدته يمازح خادمة لحظة دخولى للبيت.

قررت مراقبته، بعدما كان يُصر على تواجد تلك السيدة بعينها كل مرة أريد فيها تنظيف الشقة.

"كان القدر أقرب مني لذلك عندما فضحته فتاة مسكينة فى العشرين من عمرها".. بتلك الكلمات أكملت سمر حديثها عن زوجها الخائن كما كانت تصفه.

وتابعت الزوجة، تركته مع الخادمة وكانت فتاة مسكينة ويتيمة أخبرتنى إحدى صديقاتى بأنها فى حاجة للمال بجانب أمانتها، فأحضرتها للبيت وفى الوقت ذاته قلت لنفسى ستخبرنى هى إذا ما حاول زوجى المحترم مشاغلتها أو مغازلتها وخرجت من البيت كالعادة تاركة زوجى والخادمة الجديدة، وظللت أسفل البيت حوالى 15 دقيقة وحينما هممت بالصعود لكشفه حدثت الكارثة.

وتتابع الزوجة، سمعت صوت صراخ بالشقة فأسرعت الخطى فرأيت الخادمة أمام باب شقتى تصرخ وتثتغيث من زوجى الذى يحاول الاعتداء عليها، وحينها خرج جميع الجيران من بيوتهم وكانت الفضيحة أمام الملأ والجميع، ولم يكن فى الأمر ما يدعو للشك، فقد كانت الفضيحة مدوية وشاهد عليها جميع سكان العمارة إن لم يكن سكان المنطقة كلها، حينها غادرت البيت وعدت لبيت أهلى رافعة دعوى خلع بعد رفضه تطليقى، وأحمد الله على أننى أخرت الإنجاب من ذلك الشخص المريض.

اقرأ أيضا