نجح مسلسل "نصيبي وقسمتك" في احتدام الصراع التنافسي بين المسلسلات على ساحة الدراما التليفزيونية، وانفرد الجزء الثاني من المسلسل عقب عرضه، بعدة اختلافات خاصة به تميزه عن غيره، وذلك بعد نجاح الجزء الأول منه أيضًا.
أما عن الاختلافات بين الجزءين الأول والثانى أهمها (البطولة النسائية)، فيختلف الجزء الثانى من مسلسل "نصيبي وقسمتك" عن الجزء الأول اختلافا كبيرا، وهى أن الجزء الأول فى أحداث العمل كان البطل واحدا ولكن مع اختلاف القصة والأشخاص الذين يقفون أمامه فى كل قصة يقدمها هانى سلامة.
وكان فى الجزء الأول من المسلسل تتغير البطلة أمام هانى سلامة مع كل قصة جديدة، أما فى الجزء الثاني فالأمر مختلف فكل قصة مع بطلة جديدة وهو ما يساعد على أن يكون المسلسل متنوع ومتجدد فلن يشعر المشاهد بملل، فى كل قصة أبطال مختلفين بأداء مختلف.
وحالياً فى الجزء الثانى الذى يعرض عدد حلقات كل قصة 5 حلقات بينما كان فى الجزء الأول عدد حلقات القصة الواحدة 3 فقط فكانت أحداثه سريعة جداً، لذلك قرر صناع الجزء الثانى أن يستقطبوا المشاهد لكى يعيش مع القصة وأحداثها ولا يشعر بأنها انتهت بشكل سريع دون حبكة درامية جديدة.
وفى الجزء الأول من "نصيبى وقسمتك"، أتاح صناعه فرصة للعديد من الممثلات لكى تكون بطلة أمام هانى سلامة فى أحداث العمل، وقد لا نراهن عليهم فى بطولة منفردة، فكل قصة تقدمها ممثلة بأداء عالى لكنها فى العادة تحصل على دور ثانى فى مسلسلات مختلفة، أما فى الجزء الثانى من مسلسل "نصيبى وقسمتك" يعطى المسلسل الفرصة كاملة للممثلات للظهور كبطلات.
فى الجزء الأول من مسلسل "نصيبى وقسمتك" التى ساهمت فى نجاح العمل هى المقدمة التى غناها الملحن محمد الصاوى، وفى الجزء الثانى قرر صناع المسلسل أن المطربة يارا تقوم بالغناء مع تغيير الكلمات لتناسب طبيعة القصص المطروحة فى المسلسل مع الاحتفاظ بنفس اللحن.
جدير بالذكر أن مسلسل "نصيبي وقسمتك" حقق نجاحا كبيرا بمجرد عرضه، وتصدر منصات السوشيال ميديا، واستطاع جذب قطاع عريض من الجمهور، وانهالت تعليقات نشطاء ورواد مواقع التواصل، على نجاحه وقوة القصة التى يدور حولها المسلسل، وأصبح حديث السوشيال ميديا.