الإفتاء تضع روشتة علاج للتخلص من ”العادة السرية”

الجمعة 11 يناير 2019 | 03:03 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

ردت دار الإفتاء على سؤال أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بشأن حكم الاستمناء وكيفية التوبة من هذه العادة، مؤكدة أن الاستمناء فعل حرام شرعًا.

 

وأضافت الدار، أن الاستمناء يترتب عليه استحقاق الإثم بالوقوع في الذنب، ولا فرق في حرمته بين الرجل والمرأة، لافتة أن على من وقع في ذلك فعليه بالتوبة، وأن يقلع عن هذه العادة السيئة، ويندم على ما فرط في حق الله تعالى، ويعزم على عدم العودة إليها.

 

وأشارت الإفتاء إلى أنه هُناك عدة طرق للتخلص من العادة السرية وهي:

-  عدم الخلوة بالنفس لفترات كبيرة.

- غض البصر عن المحرمات.

- التقليل من التفكير من مثيرات الشهوة.

- الحرص على ملازمة الصحبة الصالحة التي تعين الإنسان على الاستقامة.

- الإكثار من صوم النوافل؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ" أخرجه البخاري في "صحيحه".

 

- النظر في عواقب الأمور، وأن الله تعالى يراك، فعليك بمراقبة الله تعالى، واحترام نظره إليك، والاستحياء أن يجدك على معصيته

اقرأ أيضا