يستعد حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، للاحتفال بمئويته خلال الأيام المقبلة، حيث شكل لهذا الشأن، لجنة خاصة للتجهيز للاستعدادات الكاملة للاحتفالية بمئويته وبثورة 1919.
اللجنة يترأسها المستشار بهاء أبو شقة، وعضوية الدكتور عمرو موسى رئيس المجلس الاستشارى بالحزب، ومحمود أباظة ومنير فخرى عبدالنور وهانى سرى الدين، القيادات بالحزب، وحسين منصور وطارق التهامى، عضوا الهيئة العليا؛ لوضع الجدول الزمنى لفعاليات الحزب التى ستشهدها كل المحافظات.
وتقوم اللجنة بجمع الاقتراحات كافة من الوفديين المتعلقة بالتجهيز للاحتفالية الكبرى، بالإضافة إلى وضع تصور كامل للاحتفالية، وعرضها على أعضاء الهيئة العليا للحزب، ورئيسه.
وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، إنه سيتم توجيه دعوات الحضور لكل رؤساء وزعماء الدول العربية والأفريقية، وقيادات الدولة المصرية، ورؤساء الأحزاب والسفراء وغيرهم من المسئولين، وذلك فى أكبر احتفالية يستعد لها حزب الوفد فى الوقت الحالى، وهى مئوية 1919.
ومن جانبه، قال النائب فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، إن الحزب شكل لجنة خاصة لتضع خطتها لاحتفاليات الوفد، لتقوم بعرضها على الهيئة العليا لمناقشتها، لافتًا إلى أن الحزب سينظم عدة فعاليات تسبق الاحتفالية الكبرى.
وأكد "بدراوى" أن الحزب وجه الدعوة إلى جميع رؤساء الأحزاب المصرية، وعدد من الأحزاب الأجنبية التى لها تاريخ، كما تم دعوة عدد من سفراء الدول الأجنبية، وكذلك دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأوضح سكرتير عام الحزب أن احتفالية الوفد ليست مقتصرة على الحزب فقط، وإنما هى احتفالية الشعب المصرى أجمع، ليكون احتفالا وطنيا، ويجب على المصريين المشاركة فى هذا العرس التاريخى.
أما الدكتور ياسر الهضيبى، المتحدث الرسمى لحزب الوفد ونائب رئيس الحزب، فأوضح أن اللجنة المشكلة لتنظيم مئوية الوفد استقرت على مكان الحفل فى قاعة المنارة بمركز المؤتمرات والمعارض فى التجمع الخامس، والذى سيقام يوم 9 مارس المقبل، حيث ستكون هى الاحتفالية الكبرى للحزب.
وأوضح الهضيبى، أن الحزب وجه الدعوة لرئيس وزراء بريطانيا وعدد من رؤساء الأحزاب فى العالم، وجامعتى أكسفورد وكامبريدج؛ لعقد لقاءات مع جامعتى القاهرة وعين شمس، للحوار حول تاريخ الثورات بمصر، وتحديداً ثورة 1919.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا بين الوفد والدولة- ممثلة فى وزارة الثقافة-، مشيرا إلى أن ثورة 1919 الموافقة لذكرى تأسيس حزب الوفد، والتى كان يقودها زعيم الوفد آنذاك -سعد زغلول- هى ثورة الشعب المصرى بأكمله فكان يجب أن يكون هناك تنسيق مع الدولة.