كشف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، عمرو فاروق، أنه تم تهديده بالقتل من قبل عناصر الجماعة , وذلك منذ قيامه بنشر تقرير خاص بتورط الجماعة الإسلامية، في تجنيد واستقطاب الشباب لمعسكرات التكفير المسلح .
وأشار فاروق، فى تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" ان الجناح المتطرفة داخل الجماعة الإسلامية، دفع بـ"وائل دهب"، المسؤول البارز عن تجنيد الشباب خارج مصر، باعتباره المتورط في ملف التجنيد، ليخوض ضدي معركة بالوكالة لتهديدي، وتوعدي بالقتل، عن طريق إرساله عناصر تابعة له تنفذ ما عجز عنه، نظرا لوجوده خارج مصر، قال نصاً
( أحمد ربنا إني موجود خارج مصر، أنت اترحمت مني بس في رجال هتقوم بالواجب).
وأوضح فاروق , ان قيادات الجماعة الإسلامية دفعت عناصرها للدفاع عنها بالوكالة في تهديدي بالقتل، وسبي وأهلي بالفاظ قذرة تربوا عليها وارتوا منها وسط تجمعاتهم الضالة المنحرفة ,وتعمدت قيادات الجماعة الإسلامية، تهديد أي صحفي أو إعلامي يحاول فضح مخططهم، ولدي قائمة بهذه الأسماء محتفظ بها، وغالبا سوف يقدم بلاغ للنائب العام برسائل التهديد بالقتل، خاصة أنهم هددوا زميل صحفي بخطف ابنه، وكذلك التهديد بالتهجم على والديه واقتحام منزله الأيام الماضية.
وأفاد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، ان الجماعة الإسلامية لديها جناح مسلح قوي، يسعى لفرض هيمنته على صعيد مصر، ومساجدها، لدرجة أنهم حاولوا فرض سيطرتهم على مساجد بعنيها في محافظةالمنيا ومحافظة قنا، لكن يقظة الأجهزة الأمنية حالت دون ذلك المخطط، لإعادة نشاط الجماعة مرة أخرى , وان الجماعة الإسلامية منقسمة على ذاتها وبها جناح مازال يؤمن بالفكر التكفيري المتطرفة، ويجمع حوله دوائر ربط عام متأثرة بتوجهاته وأفكاره، وبعضهم يتم استقطابه لداوائر أكثر عنفا، وهذه المجموعة تحديدا مرتبطة بقوة بتوجهات الإخوان، وغالبيتهم يسيطرون على حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة.
وأضاف ان الجناح المتطرف داخل الجماعة الإسلامية، يوقد حربا شرسة لتشويه صورة الدكتور ناجح ابراهيم، والشيخ كرم زهدي، معتبرين أنهما عملاء للأجهزة الأمنية، وأن "مبادرة وقف العنف"، تعد تراجعا وتخاذلا عن نصرة الإسلام، هذا التيار تحديدا يحاول فتح أي ثغرة ليشن منها حربا ضد الدولة المصرية، وغالبتهم على علاقة بالعناصر التكفيرية المسلحة خارج مصر، وعلى علاقة قوية بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.