أبو شامة في "مصر تتغير" على الفضائية المصرية الليلة

الاربعاء 13 فبراير 2019 | 01:56 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

يحل الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، المدير السابق لمكتب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في مصر، ضيفا على برنامج (مصر تتغير)، والذي تقدمه الإعلامية عبير أبو طالب على شاشة (الفضائية المصرية)، ليستعرض معها رحلة مصر للوصول رئاسة الإتحاد الأفريقي، وعوامل نجاح الإدارة المصرية في تحقيق أهدافها الوطنية في الملف الأفريقي، وخطة مصر خلال عام رئاستها للاتحاد، وعوائد (عام الرئاسة الأفريقية) على الداخل المصري، البرنامج من إعداد أيمن عواد وإخراج صبحي وحيد، ويذاع في تمام الواحد والنصف من صباح الخميس 14 فبراير 2019، بتوقيت القاهرة.

وفي مقال نشرته له صحيفة "صوت الأزهر"، المصرية صباح اليوم (الأربعاء)، تحت عنوان ("إسكات البنادق" في رئاسة السيسي لأفريقيا)، كتب محمد أبو شامة عن رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي قائلاً: "يستحق الحدث أن نتوقف أمامه كثيرا، ليس بدافع الفخر أو الفرحة فقط ولكن لنتعلم ونستلهم من التجربة وعبقريتها، ومن دلالات النجاح فيها كيفية تحققه، ربما نستنسخها في ملفات آخرى أستعصى علينا فيها النجاح.

علينا أن نتوقف وندرس ونتعلم من تجربة مصر مع أفريقيا في عهد الرئيس السيسي، وكيف تحولت العلاقة مع الاتحاد الإفريقي المنظمة الأم والأهم للعمل الإفريقي المشترك، من العزلة إلى الإحتضان، ومن تعليق العضوية إلى مقعد الرئاسة، ومن رفض الاعتراف بـ "30 يونيو" والدولة الجديدة التي تأسست من رحم الثورة المصرية المكملة، إلى إستعادة الدولة المصرية لمكانها ومكانتها الطبيعية في قيادة العمل الأفريقي، إنها رحلة مثيرة ومؤثرة، تختزل شخصية مصر وعبقريتها، وتبرز مناطق القوة الخفية فيها والتي تستدعى في اللحظات العصيبة، لتعبر بمصر من اليأس إلى الأمل".

محمد مصطفى أبو شامة، كاتب ومحلل سياسي ومؤلف دراما، وقد شغل العديد من المناصب الصحفية في القاهرة والرياض ولندن خلال مشواره الصحفي الذي بدأ عام 1994، وقد عمل مراسلا للعديد من المجلات والصحف العربية، وتنشر مقالاته وقصصه الصحفية في عدد من الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المصرية والعربية، وصدر لـ "أبو شامة" 7 كتب في الشعر والأدب والصحافة أبرزها (حدوتة بنت أسمها.. فلسطين - شعر 2008)، (حوارات على حافة الأزمة - كتاب سياسي 2015)، (زوربا من شبرا - كتاب الحكايات 2017)، ويصدر له في 2019 (الصحافة.. ليست جريمة)، (مشكلة الإسلام).

اقرأ أيضا